استمراراً للأزمات التي تشهدها العديد من الصحف دخلت الجريدة «العمال» في أزمة جديدة بسبب حرمان حوالي 25 صحفياً بها من الحوافز الشهرية لعدم توقيعهم في كشوف الحضور والانصراف واشتكي الصحفيون إلي حسين مجاور رئيس اتحاد العمال من عدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية كاملة مؤكدين أن هناك تفرقة شديدة وعدم عدالة في توزيع الحوافز بين المحررين نتيجة لتولي قيادات جديدة مهام التحرير من مؤسسات أخري بعيدة عن الجريدة ورغم ذلك يتقاضون مرتبات خيالية. وانتقد الصحفيون تزايد مشاكل الجريدة وخلق أزمات معهم مما دفعهم إلي محاولة تنظيم اعتصام أمام نقابة الصحفيين منذ عدة أسابيع إلا أنه تم احتواء الموقف في اللحظات الأخيرة مطالبين في الوقت ذاته بلوائح عمل جديدة لتحسين أجورهم وحوافزهم.