تعجب محمد الفزان رئيس اتحاد الغرف التجارية الليبية ورئيس الغرفة التجارية بطرابلس من عدم دخول شركات المقاولات المصرية للاستثمار والمشاركة في إنشاءات المشروعات العقارية العملاقة التي تنشأ في ليبيا وللاستفادة من مشروعات البنية التحتية التي تقوم بها ليبيا حاليا إذ تم تخصيص 60 مليار دولار علي مدي السنوات الخمس المقبلة. في الوقت الذي تستحوذ فيه تركيا علي 80% من حجم المشروعات والصين وكوريا علي باقي النسبة من المشروعات التي يتم تنفيذها. وفي تصريحات خاصة أكد الفزان انه تمت دعوة شركة المقاولون العرب المصرية وهي بوصفها صاحبة الخبرة للمشاركة في تنفيذ مشروعات بنية تحتية وطرق بليبيا وللمشاركة في الكعكة التي تستحوذ عليها شركات مقاولات غير عربية. الفزان أشار إلي أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون والتكامل التجاري بين مصر ولييبا خاصة بعد زيارة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة التي كان من ثمرتها إلغاء التأشيرات بالنسبة لرجال الأعمال المصريين ما سيساعد في تنشيط التجارة وتنفيذ مشروعات استثمارية مشتركة في البلدين. وأضاف الفزان إنه سوف يتم من بداية أبريل المقبل 2011 تنفيذ التخليص الجمركي بين البلدين من خلال شباك واحد، الشيء الذي سيوفر الوقت والجهد علي المسافرين والتجار ويساهم في زيادة حجم التبادل التجاري. وأشار الفزان إلي أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الغرف التجارية في ليبيا والغرف التجارية في مصر واتحادها العام برئاسة أحمد الوكيل وأن هناك خطوات ستتبع إلغاء تأشيرة رجال الأعمال بايجاد تسهيلات، وإلغاء التأشيرات بالنسبة للعمالة. وطالب الفزان الشركات المصرية المنتجة للآلات والأجهزة الكهربائية بالدخول للسوق الليبية من خلال تقديم أفضل منتجاتها في ظل نشاط واضح وملحوظ في حجم الاستهلاك للأجهزة المعمرة وتكثيف الدعاية داخل السوق الليبية لإيجاد مكان لها بين المنتجات التي تأتي لنا من الأسواق الأوروبية والتركية والصينية.