اتهم علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الإيراني أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بالوقوف وراء التفجيرين، اللذين استهدفا مسجداً للشيعة في مدينة جابهار جنوب شرقي إيران. ورأي لاريجاني أن الاستراتيجية التي تعتمدها الدول الغربية هي قرارات غامضة، وتهدف إلي إثارة الفرقة والخلافات الدينية والمذهبية بين الشيعة والسنة، نافيا ما أشيع عن تورط عناصر سنية في الحادث. في المقابل، ندد باراك أوباما الرئيس الامريكي بالهجومين ، وقال في بيان له: إن قتل مدنيين أبرياء في مكان عبادتهم خلال عاشوراء هو جريمة نكراء، وأولئك الذين قاموا بهذا العمل يجب أن يحاسبوا وأن هذا العمل مشين وجبان. وأضاف:" هذه الأعمال لا تعترف بأي رادع ديني أو سياسي أو وطني وان الولاياتالمتحدة تدين الارهاب أينما يقع، وأن الولاياتالمتحدة تقف الي جانب أسر الضحايا والمصابين والشعب الايراني في مواجهة هذا الظلم.