أسبوع الاستفزاز!

«توريم» وجوه الفنانات بالسيليكون
(1)
- الفنانات: تستفزني وجوه الفنانات المنتفخة بالسيليكون، وكأنها رغيف شمسي صعيدي، منتفخ من تأثير الخميرة بيرة والشمس، فتضيع ملامح الوجه، ويصعب أحيانًا التعرف علي صاحبته.
- هي ليست عمليات تجميل بل «توريم» تغوص فيه العيون والأنف والفم، وتبدو الفنانة وكأنها تخرج لتوها من علقة تلطيش بأيد غليظة علي وجهها، فلا تستطيع تحريك العيون أو الفم إلا بصعوبة.
- في أحيان أخري يتكور السيليكون ويسكن منطقة بعينها من الوجه، فتبدو مثل «الكلكوعة» الأسفلتية علي الرصيف، فتضطر السيارات إلي التهدئة حرصًا علي المساعدين من المطبات.. و«يا تهدي يا تعدي».
(2)
- قناة الحرة: اتصل بي أحد معدي البرامج بالقناة، طالبًا حضوري مناظرة عن البرلمان البديل، في مواجهة اثنين من النشطاء أحدهما من كفاية والآخر من جبهة البرادعي، موعدها الأربعاء الماضي.
- وافقت علي الفور، واقترحت عليه أن تكون «مناظرة عادلة» شخص في مواجهة شخص مع استعدادي التام للمناظرة أيًا كان الطرف الآخر، بدلاً من محاصرتي باثنين + المذيع، وطلبت منه أن يستشير قياداته.
- بالطبع لم يعاود الاتصال ولم يرد لأن مثل هذه الفضائيات المغرضة لا تجيد إلا نصب الكمائن، وتضخيم المعارضة والحركات الاحتجاجية، أما الإعلام المحايد الشريف فلا مكان له في برامجها.
(3)
- سعد الصغير: نفسي يبطل حركة الرقص بالأكتاف وهز الوسط والبطن، ويقلد رقصات الفنان الكبير رشدي أباظة، التي كانت مليئة بالرجولة والقوة وشهامة أولاد البلد.
- في العام الماضي كنت في شرم الشيخ واستفزني جدًا شاب يرتدي بدلة رقص نسائية عارية الصدر والبطن والأرداف، ويهز بطنه وصدره بطريقة تكسف وتثير الاشمئزاز.
- يومها قابلني أحد المسئولين في جهاز أمني تصادف وجوده في الحفل وظل يسب ويلعن ويترحم علي الرجولة، فيا سعد يا صغير صوتك جميل وألحانك مرحة، فلا تضيعها في مثل هذا الرقص.
(4)
- شيكابالا: اصبر علي حسن شحاتة وآخر الصبر خير وعودة كريمة إلي المنتخب، ولا تحاول أن تستفزه بتصرفات أو تصريحات تجعله يستمر في عناده ويحرمك من هذا الشرف العظيم.
- شحاتة يحب الأخلاق، لهذا هو يتمسك بأبوتريكة حتي لو كان علي عكازين، وأنت نجم معجون بالموهبة الفذة والعبقرية الكروية التي لو تم توظيفها لصالح المنتخب، ستؤتي ثمارًا طيبة.
- مطلوب من حسن شحاتة، أن يعامل النجم شيكابالا مثل ابنه كريم، حتي يزيل عن أعماقه الشعور بالظلم والحساسية المفرطة، فالجمهور بكل ألوانه تواق أن يري شيكابالا يرتدي فانلة مصر.
(5)
- حسين ياسر المحمدي: لا تنس أن الذي أزال عنك التراب والصدأ ورحمك من الركنة والضياع هو حسام حسن والزمالك، أعادا اكتشافك وصنعا منك نجمًا له ثمن وتلهث وراءه الأندية.
- لا تكن جاحدًا وناكرًا للجميل ومتمردًا ومنفلتًا وترد الحسنة بالسيئة، وتسافر وتعود دون استئذان، وكأنك تلعب في ساحة شعبية وليس في ناد عريق له اسم وسمعة.
- لأن حسام حسن كان نجمًا موهوبًا، فهو ضعيف أمام المواهب ويتهاون في تدليلها.. لكن الشيء الوحيد الذي لا أفهمه هو سر إصراره علي عمرو الصفتي رغم أنه شارع صلاح سالم في دفاع الزمالك.
(6)
- عصام الحضري: لو كان له خير في الأهلي، يبقاله خير في الزمالك أو أي ناد آخر يذهب إليه، إنه يكرر نفس مأساة النجوم الذين يتنكرون لأنديتهم ويتركونها من أجل الإغراءات المادية.
- الحضري لن ينفع الزمالك، لكنه سيدمر حراسة المرمي لسنوات طويلة بسبب إصراره علي أن يكون الوحيد.. رغم أن «وحيد» يتحمل بلاوي الزمالك منذ سنوات طويلة.
- هل تذكرون رضا عبدالعال وطارق السعيد ورضا سيكا وجمال حمزة وغيرهم، كان من الممكن أن تتوهج نجوميتهم بعد الاعتزال، لو استمروا في أنديتهم الأصلية، ولم يتمردوا عليها.
(7)
- امرأة مجلودة: أن تركع امرأة شابة علي الأرض في الشارع، وينقض عليها شرطيان بالكرابيج يجلدانها من رأسها حتي قدميها، فهذه صورة بشعة ومقززة، وبعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام وتسامحه ورحمته.
- حدثت المأساة في السودان تنفيذًا لحكم قضائي بمقتضي قانون جائر صدر إبان سيطرة الجماعة الإسلامية علي الحكم، وأدي إلي تظاهرات وهياج بين الإخوة السودانيين الذين أفزعهم المشهد.
- صورة العرب والمسلمين لا ينقصها تشويه ولا إساءة عندما يخرج البعض ويقول إن الجلد غير الآدمي تم بمقتضي الشريعة الإسلامية التي تعاقب بالجلد من ترتكب «سلوكيات غير أخلاقية».. عبارة مطاطة وعذر أقبح من ذنب.
E-Mail : Karam_gabr@rosaonline.net