تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني بأن يشهد عام 2011 اضطرابات كبيرة، وكوارث طبيعية وصفها بالرهيبة، وأعمالاً إرهابية متعددة، واغتيالات في المنطقة العربية، إلي جانب اندلاع حرب جديدة في لبنان بين حزب الله وإسرائيل. وقال الشارني نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، إن عام 2011 سيكون هادئا خلال الأشهر الأربعة الأولي، ليصبح بعد ذلك عاما مضطربا علي كل الأصعدة". وأضاف الشارني الذي اكتسب شهرة عالمية واسعة منذ أن تنبأ بوفاة الأميرة ديانا قبل ثمانية أشهر من حادث السير الذي أودي بحياتها في نهاية أغسطس 1997 في باريس، أن العالم سيشهد خلال العام الجديد مراحل صعبة ودموية،فيما ستكون منطقة الشرق الأوسط علي كف عفريت. وتوقع في هذا السياق،أن يشهد لبنان تصادما خطيرا بين حزب الله وإسرائيل خلال شهر رمضان المقبل،إلي جانب تدهور الوضع في فلسطين، التي ستشهد نهاية وصفها بالمأساوية لشخصية مرموقة. و في توقعاته المرتبطة بالشأن الفلسطيني، قال"ستشهد إحدي المدن الإسرائيلية عملية انتحارية كبيرة تخلف ضحايا وخسائر مادية، وتشعل النار بالهشيم". وأضاف أن المنطقة العربية ستشهد وفاة شخصية بارزة، وأعمالاً إرهابية تخلف ضحايا كثيرة، فيما سيشهد العراق عملية انتحارية شبيهة بعملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، تودي بحياة رئيس حزب مهم له علاقة وطيدة بإحدي دول الجوار. وشملت توقعات الشارني لعام 2011 الأوضاع في آسيا وأوروبا وأمريكا،حيث توقع أن تشهد باكستان انقلابا عسكريا، وعمليات انتحارية، بينما اكتفي بالإشارة إلي أن أمريكا ستعيش خلال العام المقبل علي وقع فضائح وصفها "بالرهيبة والعجيبة".