كشف د.زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ورئيس اللجنة التي تروج لملف استضافة مصر لدورة ألعاب البحر المتوسط ال«18» عام 2017 عن أنه يستعد لحملة ترويجية تعتمد علي الآثار بشكل كبير وذلك بالانتهاء من انتشار عدد من المتاحف وافتتاحها بالتزامن مع قرب الحدث «وهي المتحف اليوناني الروماني والمتحف البحري ومتحف الآثار الغارقة تحت المياه بمحافظة الإسكندرية». وأضاف: القوات المسلحة ستبني قرية أوليمبية بالإسكندرية وأشار إلي أنه يعد ملفا كاملا بمزايا الإسكندرية كمحافظة تنظم فيها الدورة، مستطردًا سيقدم المكتب التنفيذي للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط ما يثبت أن هذه المحافظة تاريخية وعاشت فيها جميع الأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية بخلاف العرب والرومان وغيرهما من الجنسيات، وتابع: نرمم المعبد اليهودي ولسنا ضدهم وإنما ضد سياسة اليهود في فلسطين. ولفت حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إلي أن المجلس يستعد لهذا الحدث بالاستعانة بكوادر عالمية فيما أوضح شريف أمين المنسق العام لدورة ألعاب البحر المتوسط أنه تم الاستعانة بمكتب ألماني للاستشارات للترويج للملف لصالح مصر، مشيرا إلي أن هذا المكتب نجح في الترويج لألمانيا أثناء منافستها علي استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 . وذكر أن 4 دول تتنافس مع مصر في تنظيم هذه الدورة وهي ليبيا واسبانيا وتركيا وكرواتيا من خلال مدنها طرابلس وتارخوانا وميرسين وريبيكيا.