نظيف:سنحقق الهدف من برنامج الرئيس هذا العام ومؤشرات تدفق الاستثمارات الأجنبية مشجعة جداً

أعلن د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أنه تم تكليف المهندس رشيد محمد رشيد بدراسة مستقبل هيكل وزارة الاستثمار هل تستمر في الهيكل الحالي أم سيتم تعديله وقال: إن شاء الله نعرض علي الرئيس مبارك بعض النتائج قريبا في هذا الأمر والمستقبل الذي نراه بالنسبة للهيئات التابعة لوزارة الاستثمار.. وهل تبقي الوزارة تكوينها الحالي أم سيكون هناك بدائل والقرار النهائي سيكون للرئيس.
ورفض د.نظيف التعليق علي ما إذا كان هناك تعديل أو تغيير في الحكومة واكتفي فقط بابتسامة.
وأضاف في تصريحات صحفية أمس عقب افتتاح المرحلة الاولي للمجمع التعليمي بالأميرية حول أزمة المقطورات: إن البداية كانت اشاعة تقول إن هناك زيادة في الضرائب والأعباء الضريبية ولكن أؤكد لكم أنه لا زيادة في الاعباء الضريبية.
وأوضح أن ما حدث أن هناك قرارا تنفيذيا كان قد صدر بتعديل طريقة المحاسبة وأصحاب المقطورات لن يكونوا «مبسوطين» منه ونحن سوف نجلس مع ممثلي أصحاب المقطورات لبحث الأمن قائلا: ليس هدفنا زيادة الاعباء علي سيارات النقل، فنحن نعتبر أن النقل وسيلة أساسية لخدمة النهضة والتنمية الصناعية.
وقال نظيف اطمئن الناس بأنه ليس هناك داعي للجوء إلي أساليب غير قانونية ولكن نجلس ونسمع الناس ونعمل علي حل المشاكل بروح إيجابية مطالبا أصحاب المقطورات بعدم الشوشرة أو السماع للشائعات، مضيفا أن هناك نظاما يتم وضعه حاليا لأصحاب المقطورات ولخدمة النقل عموما وسيكون أشبه بنظام احلال التاكسي الجديد محل القديم وهو ما سيؤدي إلي فتح مصادر جديدة للرزق.
وحول ما تم تنفيذه في برنامج الرئيس الانتخابي قال إننا سنحقق الهدف في العام الاخير لهذا البرنامج سواء في بناء مدارس أو غيرها مشيرا إلي أن هناك عمليات تطوير تتم وأن التعليم الفني نعتبره حجر الزاوية فهناك تعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي مؤكدا أننا لازلنا أمام تحد كبير لأن مشروع مصر القومي هو تطوير التعليم في المرحلة المقبلة.
وقال د.نظيف حول تدفق الاستثمارات الاجنبية في مصرأن المؤشرات مشجعة جدا وأن مؤشرات النمو جيدة، ودلل علي ذلك بأن حصيلة ضريبة المبيعات خلال الفترة الماضية ارتفعت بنسبة 18% عن العام السابق مما يعني وجود زيادة فعلية في المبيعات لأن السوق المحلية هي المؤشر للنمو الحقيقي مؤكدا أننا لانريد الاعتماد علي التصدير فقط، مشيرا إلي أن مؤشرات الغلاء في هذا الشهر كانت بالسالب.
وردا علي سؤال حول حكومة الظل التي شكلها حزب الوفد نحن نرحب بها ولكن نحن واقفون في الشمس.