وسط مطالبات من بعض أعضاء اللجان برحيل قيادات حزب التجمع وإجراء انتخابات جديدة احتجاجاً علي نتائج انتخابات مجلس الشعب وخوض الحزب جولة الإعادة في وقت انسحب فيه حزب الوفد وجماعة الإخوان. وأصدر أمناء اتحاد الشباب في عشر محافظات بياناً أمس الأول أعربوا فيه عن بالغ قلقهم من محاولات استغلال حالة الغضب من قبل البعض لتنفيذ أجندات خاصة، لا تضع في الاعتبار مصلحة الحزب ووحدته، وحذر الشباب من محاولات البعض استغلال الخلافات لحسابات شخصية ليس لها أدني علاقة بالخلاف السياسي القائم، مؤكدين أن أوضاع الحزب الراهنة تستوجب الوقوف في خندق واحد لإعلاء راية التجمع. ورفض البيان أي دعوة تحمل المسئولية لشخص رئيس الحزب أو أمينه العام منفردين، مشيراً إلي أن المسئولية تتحملها كل القيادات الحزبية، علي رأسها الذين كرسوا وقتهم لتعطيل العمل الحزبي. وفي سياق متصل أكد الأمين العام للتجمع سيد عبدالعال أن الحزب يتشاور حالياً لترشيح مرشح عمال علي مقعد حدائق القبة خلفاً للنائب الراحل محمد عبدالعزيز شعبان، مشيراً إلي أن الموضوع ليس عاجلاً فلجنة القسم ستبحث معنا الدفع بمرشح. يأتي هذا في إطار تهديد بعض المحافظات بتقديم استقالات جماعية احتجاجاً علي ما جري في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.