قطر ليست وحدها

الأهلى لا يمكن أن يتعرض لعملية ظُلم.. من الإعلام أو غيره.. والدليل لم أقرأ هجومًا على أهلى الانتصارات من أى قلم ولا جماهير.. ولكن قرأت هجومًا ضد أهلى الانكسارات وهى أمور طبيعية جدًا لأن مستوى أهلى كرة القدم لم يرض غرور عشاق اللعبة ولا جماهير الأحمر.
فى نفس الوقت الزمالك كان على قائمة الفرق والأندية التى نالت هجومًا من مختلف الأقلام ولسنوات طويلة، من النقاد الزملكاوية قبل الأهلوية، الهجوم تزامن مع هزائم الزمالك.. حدث ذلك فى السنوات الماضية.
الآن لا يمكن لمُنصف أو عادل أن يهاجم الزمالك إلا لو كان يحمل قلمًا من صفاته «الحقد» لأن فريق الكرة بالزمالك يلعب ويفوز.. شكله «حلو» فى الملعب. حسام حسن خلق حالة جميلة فى كرة الزمالك ويستحق المساندة.
المنتخب الوطنى المصرى الأول لكرة القدم يسافر إلى قطر للعب.. قرار تأخر كثيرًا. لقد حملت رغبة الأشقاء فى قطر إلى اتحاد الكرة منذ شهر.. لقد كانوا فى شوق للعب أمام مصر منذ شهور.
اللائحة الجديدة تحظر على أى بعثة رياضية تلَقّى هدايا والظهور بمظهر قد يسىء إلى مصر!
اتحاد اللعبة أكبر من الأندية، وهو الوحيد القادر على ضبط الشغب ومحاربته فى المدرجات، وجود تلك الظاهرة يوضح فشل الاتحاد وضعفه!
صقر بحث مع أعضاء مجلس إدارة الأولمبى كيف يمكن أن يعود الأولمبى لمكانته فى قلوب وعشاق هذا النادى السكندرى خطة إنشائية لتطوير أركان النادى بمبلغ خمسة ملايين جنيه.. صقر أصبح مثل التاجر الشاطر لا يدفع أى نقود إلا بعد رؤيته على الطبيعة لاحتياجات الطالب، ويشترط ألا تنفق إعاناته على مباريات الكرة.
إلى الذين يقارنون ما بين موقف مصر لمونديال 2010 وقطر 2022 عليكم التوقف، لا مقارنة.. لمصر ظروف سياسية داخلية وخارجية معاكسة تمامًا، أما قطر فقد استفادت من كل المواقف السابقة بما فيها الموقف المصرى، من الظلم المقارنة ولا داعى لشرح تفاصيل قد تكون مؤلمة للكثيرين فى بلدى!
تنبأت بفوز قطر بتنظيم المونديال منذ ثلاثة شهور وكتبت ذلك فى «روزاليوسف» توقعاتى لم تكن عشوائية، بل اعتمدت فيها على حقائق ورؤية ورصدت مدى تشبث القطريين بالحلم والأهم تصميمهم على أن يكون العمل أفضل من الكلام.
بعض الدوائر العالمية أصيبت بالانزعاج لفوز قطر بتنظيم مونديال 2022 . وجزء من هذه الحملة أمريكى.. إنهم وراء تسجيلات الرشوة عندما أيقنوا أن المتهمين قد يساندون قطر.. الحملة على قطر هى حملة على كل العرب بما فيهم مصر وعلينا أن ندافع عن حقوقنا.. فى تنظيم مونديال 2022 . قطر ليست وحدها.
قطر لن تكون وحدها أيضا عندما تقوم بتنفيذ استحقاقات الفيفا بشأن الملف من ملاعب وصالات وفنادق.. وأيضًا لن تكون وحدها عندما تنظم مونديالاً رائعًا يحق للعرب أن يفتخروا به.
أتمنى أن يمنحنى الله العمر لأشاهد مونديال كل العرب وهو يقام على ملاعب قطر.. أعتقد أن الجيل القادم سوف يسجل بحروف من نور الجهود التى بذلها الجيل الحالى من أجل إسعادها.. لقد قاتل وناضل من أجل الحصول على تنظيم مونديال 2022 .. الأبناء لن ينسوا للآباء هذه اللفتة التاريخية.. الجيل الحالى سوف يترك للجيل القادم كل الفخر.. يكفى أننا هزمنا أمريكا بقواعد اللعب النظيف.
ألتراس الأهلى أو جمهور الكرة الأحمر كاد أن يحطم صالة ناديه -الأهلى- بعد مباراة فى كرة السلة مع الاتحاد السكندرى.. القصة هنا أن جمهور الأهلى يعتدى على منشآت الأهلى.. ليس هناك زملكاوى ولا غيره! العملية معقدة.. والأمر هنا يحتاج لتفسير.. المعتدى ليس جمهور كرة السلة، لكنه جمهور كرة القدم.. إذا من الذى دفع له؟
أنا مع الالتراس وأتحيز له.. فهم مجموعة مثقفة تحب ناديها تعمل على تشجيعه.. وهم أولاد ناس، لكن يظهر أن هناك بعض الأشخاص يتلاعبون بأولادنا ويدفعونهم لارتكاب أخطاء مؤذية قد تشوه صورتهم وتدفع بالمجتمع لرفضهم! احذروا.. احذروا.
فى الجامعة الأمريكية قام عدد من مشجعى الزمالك من طلاب الجامعة بعمل احتفال تمهيدى لمئوية الزمالك الأعداد كانت بسيطة.. يظهر أن الأحمر بدأ يغزو الجامعة الأمريكية أيضا.
بدون شك عدم توفيق مرتضى منصور وأحمد شوبير وطاهر أبوزيد وعزمى مجاهد والمندوه الحسينى فى انتخابات مجلس الشعب خسارة للرياضة المصرية.. وقد شعرت بالحزن لأن الرياضة والشباب فى حاجة لأشخاص لديهم قدر من الفهم والإدراك للمشاكل الحقيقية التى تواجه هذا القطاع.