رؤية يكتبها: هادى فهمى

* الزمالك فيه حاجة غلط.. هزائم فريق الكرة غير طبيعية. تمزيق استقرار هذا النادى الكبير بعد أى فترة بسيطة من الاستقرار بات أمرًا مستغربًا.. المحصلة أن حرق الزمالك أصبح سياسة واضحة.. الغريب أن المتورطين فيها يرتدون الزى الأبيض.
لقد ناشدنا الكبار.. والصغار. والإعلام. وأيضًا ما تبقى من ضمير لدى بعض الزملكاوية من أجل تقديم المساعدة لهذا النادى حتى يعود له الاستقرار، لكن يظهر أن الكبار والصغار أصيبوا باليأس من إصلاح ناد كبير له مكانة فى قلوب الملايين من الناس.
* مع كل أزمة مفتعلة مع شيكابالا لاعب الزمالك. أجد نفسى مصابًا بالدهشة.. اللاعب يملك مهارات رائعة فى فنون كرة القدم لكن ينقصه وجود شخص يثق فيه ليتعامل معه. لا تذبحوا اللاعب بنشر أخبار مغرضة تؤدى إلى اغتياله معنويًا أمام عشاق اللعبة.
إذا كان لدينا مواهب فمن الواجب المحافظة عليها.. شيكابالا لا يقل عن أى محترف فى العالم.. وموقف اللاعب وما يتعرض له دليل على أننا لا نعرف قيمة المواهب.. والدليل عمرو زكى!
* انزعجت لأن عضوا بمجلس الشعب أبدى رغبة فى مقترح برلمانى بسحب أرض الأهلى وإعادتها للمحافظة. لأنها ليست ملكا للنادى. وعلى الأهلى أن يدفع حق الدولة.. هذا كلام غير واقعى بالمرة. فالأهلى ليس مصنعا أو شركة. إنه مؤسسة تربوية تخدم الملايين.
ومركز إشعاع ثقافى وأحد أهم عناصر مقومات نشر ثقافة العلم الأهلى حالة جميلة وسط ما نعانيه.. وهو ناد يقوم بتأدية رسالته الإنسانية والثقافية والأخلاقية والرياضية. ومن الظلم حصر الأهلى فى انتصارات كروية. وعلى سيادة النائب أن يعيد قراءة ملف أو أرشيف النادى الأهلى.
* رابطة الأندية حق مشروع لمن يبحث عن تعظيم العائد المالى من وراء بيع حقوق المباريات.. وهى صيغة موجودة فى الخارج، وعلى الأندية التعاون مع اتحاد الكرة فى هذا الشأن.. لكن أن تكون موجهة ضد أندية الوزارات والهيئات والشركات فهذا خطأ كبير وواضح.
لأن تلك الأندية أعطت روحًا للدورى وليس لها أدنى علاقة بهزائم فرق أو سقوط أخرى. لو دققنا فى المستوى الفنى لفرق الجيش والبترول والشرطة والاتصالات وغيرها سنجد بدون شك أن هناك مؤشرات على تحسن عناصر اللعبة. وبمرور الوقت أصبح هناك فرق مستواها ينافس على القمة.
لو كنت مكان الغاضبين من الأندية لترجمت غضبى إلى البحث عن موارد مالية لإنقاذ فريقى دون الالتفات لانتصارات غيرى!
* ضحكت لأن رئيس أحد الأندية قال عن أندية الوزارات إنها بدون جمهور.. أسأله: هل نعمل جمهورا أولاً ثم نطلق الفريق أم العكس؟
* عندما أحاول عمل جدول الرياضة فى المدارس والجامعات. أهدف من وراء ذلك إلى بث الغيرة لدى وزيرى التعليم والتعليم العالي. دخول هاتين الوزارتين كجهات مهمة بالرياضة سيغير من شكل الرياضة المصرية.
* فعلاً الرياضة فى الوزارات والشركات مرتبطة بالمسؤول.. لكن لماذا نحاول قتل حب هذا المسؤول للرياضة بالهجوم عليه؟ من يفعل ذلك هو غير مهتم بالرياضة أو غيرها. لأن اهتمام الوزير يعنى اهتمامًا بالفرق والناشئين والملاعب والنتائج وهى علامات مهمة لصالح الرياضة المصرية.