جددت الحركة الشعبية اتهاماتها لشريكها في حكم السودان، حزب المؤتمر الوطني بترهيب الجنوبيين وطردهم من التسجيل لاستفتاء مصير الجنوب، وخلق أجواء «مخيفة» أدت لتدني معدلات التسجيل. ووصفت الحركة مواقف المؤتمر الوطني ب«العنصرية والرجعية والسلبية ضد المواطن الجنوبي»، مؤكدة علي لسان أمينها العام، باقان أموم في مؤتمر صحفي أمس الأول إن الوطني «ما يزال يهدد العملية السلمية ويعرضها للخطر» باتهامه الحركة بمنع المواطنين من تسجيل أسمائهم للاستفتاء. وأشار أمين «الحركة الشعبية» إلي أن الوطني بدأ تنفيذ بعض المخططات الاستفزازية بضرب عدد من مواقع الجيش الشعبي بالولايات الجنوبية بحجة ملاحقة حركة العدل والمساواة التي توجد أصلاً شمالي دارفور، وتمدد في ولايات أخري شمالية نافيا إيواء «الشعبية» لحركة العدل والمساواة أو أي حركة أخري من الحركات المسلحة في إقليم دارفور غربي البلاد. من جهة أخري يتوجه الرئيس السوداني عمر البشير اليوم إلي إفريقيا الوسطي في زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا.. وحسب مصادر إعلامية سودانية فإن زيارة البشير إلي «بانقي» تأتي في إطار مشاركة حكومة السودان لإفريقيا الوسطي في احتفالاتها بالعيد الخمسين للاستقلال.