كتب حسن أبو خزيم وأسامة رمضان ومى زكريا وعمر علم الدين لاحقت أحداث العنف التي قام بها أقباط في العمرانية ضد قوات الأمن الاسبوع الماضي احتجاجا علي منع بناء كنيسة لهم دون ترخيص المرشحين وخاصة الاقباط منهم في الجيزة. ورغم أن بعض المرشحين عبروا عن رفضهم العنف والطائفية وأي محاولات للخروج علي القانون تأكيدا لوحدة نسيج الوطن إلا أن المرشحين المسيحيين رفضوا التعليق علي الاحداث أو الدخول فيها بما يؤثر علي حساباتهم الانتخابية. وبعد أن توافد عدد من المرشحين في الايام الماضية علي الكنيسة بالعمرانية ومحافظة الجيزة لاحتواء الازمة إلا أنهم اختفوا بعد اشتعال الازمة خشية من انعكاسها عليهم انتخابيا. وقالت الدكتورة مني مكرم عبيد مرشحة حزب الوفد «كوتة» إن ما حدث أمر مؤسف مؤكدة دور المرشحين في احتواء الازمة وأن الاوضاع مستقرة مع المرشحين الاقباط باستثناء دائرة الازمة. واستبعد عماد أديب مرشح الوطني بالفيوم وجود أي تأثير سلبي لما حدث علي علاقة المسلمين بالاقباط في دائرته. رفض خالد الاسيوطي مرشح الوطني بالظاهر والازبكية التعليق مؤكدا أن الامور لم تتضح بعد بصورة كاملة، فيما اعتذر رامي لكح مرشح الوفد بشبرا التي توجد بها قوة تصويتية مسيحية الحديث بدعوي أنه مشغول. وانتقد إيهاب يوسف نسيم مرشح الوطني في بندر ومركز بني سويف القيام ببناء كنيسة دون تراخيص لافتا إلي أن هناك من يحاول اشعال نار الفتنة في أجواء الانتخابات وعليه يجب علي العقلاء احتواء الازمة، مستبعدا تأثير الاحداث علي التصويت في دائرته خاصة أن الجميع ملتزم بتطبيق القانون. وقال سامح أنطون نائب رئيس حزب الجبهة المرشح بدائرة روض الفرج علي مقعد العمال إن ما حدث في الجيزة لا ينسحب علي المناطق الأخري.