يبدو أن حمي الاعتصامات التي عمت الشوارع خلال الأعوام الماضية انتقلت إلي الأندية الرياضية حيث أمضي مدرب نادي سموحة السكندري الفرنسي باتريس نوفو يوم الأحد معتصما في مقر النادي عقب إقالته واختيار المدرب الوطني حمزة الجمل بديلا له. نوفو توجه في التاسعة من صباح الأحد إلي مقر ناديه وفوجئ بمساعديه يقودون التدريب دون أن يعرف خبر إقالته، فاعتصم بمقر النادي، واتصلت زوجته من باريس بمقر القنصلية الفرنسية بالإسكندرية التي أرسلت بدورها مساء الأحد مندوبا ومحاميا إلي المدرب المعتصم لمعرفة مطالبه. ونوفو هو ثالث مدرب تتم إقالته خلال 24 ساعة حيث لحق من مدربي الدوري الممتاز حسام البدري مدرب الأهلي وكابرال مدرب الاتحاد. لكن المهندس محمد فرج عامر رئيس سموحة نفي اعتصام نوفو وقال: إن القنصلية الفرنسية أرسلت محاميا لمعرفة أبعاد المشكلة في ضوء أن تعاقد النادي مع المدرب ينتهي في يونيو المقبل، مشيرا إلي أنه حوَّل المدرب للتحقيق لسوء النتائج، حيث وقع نوفو أمام محاميه علي خطاب الإيقاف والإحالة للتحقيق.