كتب : الهام رفعت - ايهاب عمر - شرين الفقى - محمد الاسيوطى ففي دائرة الرمل بالإسكندرية التي يتنافس فيها الوزير عبدالسلام المحجوب مرشح الوطني علي مقعد الفئات مرشح المحظورة «صبحي صالح» لا يستطيع أن يصدق أن الكرسي لن يعود إليه مرة أخري مع الشعبية الجارفة للمحجوب، ونظم مسيرة بالبلطجية رفع فيها اللافتات التي تحمل الشعارات الدينية الممنوعة وردد معهم هتافات المحظورة لكسب التعاطف والدعم من أهالي الدائرة وذهبوا إلي ملتقي التوظيف الذي نظمته مؤسسة الإسكندرية للتنمية التي يرأس مجلس إدارتها الوزير المحجوب وشارك فيها 23 شركة خاصة ووفرت 5000 فرصة عمل لشباب الرمل مما رفع من اسهم المحجوب الذي وضع يده علي أزمة أهالي الدائرة الحقيقية وحلها فورًا. وسحب ابناء سوهاج في دائرة الرمل البساط من المحظورة بعد أن انكشفت ألاعيبهم فنجد المنافسة علي مقعد الفئات بين مرشح الوطني المحامي عبدالحليم علام ود.حمدي حسن نائب المحظورة وعلي مقعد العمال محمد رشاد عثمان الذي غير الصفة إلي فلاح لحيازته أرضاً زراعية من أجل عيون بلدياته علام ويتم التنسيق بينهما ويتنافس محمد رشاد مع نائب المحظورة حسين محمد، والمعروف أن «مينا البصل» خاصة «القباري» و«الورديان» به تجمعات من ابناء الصعيد خاصة سوهاج نظرًا لقربها من باب 27 وهو باب ميناء الإسكندرية الذي تنتقل من خلاله البضائع إلي خارج الميناء مما جعله جاذبا للعمالة القادمة من الجنوب ولأول مرة في مينا البصل يتحالف الصعايدة بدلا من التصارع وتفتيت الاصوات. وفي كرموز تلاشت شعبية محمود عطية النائب الإخواني وينافسه علي مقعد الفئات مرشحا الوطني شريف بقطر المسيحي الإنجيلي معتمدا علي وجود أكبر كتلة من الأقباط في كرموز وغيط العنب، ومحمد البلشي عضو المجلس السابق، وفي غربال انسحب نائب المحظورة السابق أسامة جادو الذي شعر بضعف موقفه وقرر الابتعاد عن السياسة، ورشحت الجماعة طاهر عبدالمحسن الذي لا يعرفه احد، أما في دائرة شرق والمنتزه فإن اسهم النائبين مصطفي محمد وصابر أبوالفتوح قد انخفضت بشكل ملحوظ. وفي سياق متصل أكد أحمد سلامة منسق المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإسكندرية أنه يتم حاليا رصد جميع تجاوزات جميع المرشحين، وأشار إلي احقية كل مرشح في عرض برنامجه الانتخابي وتوزيعه علي الناخبين ورفض سلامة استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات وطالب مرشحي الجماعة المحظورة باحترام النظام والقانون والقواعد المنظمة للانتخابات وألا تستغل المسيرات والشعارات الدينية في غير موضعها. وفي نفس السياق حاولت الإخوان في أسيوط اختراق القانون حيث نظمت مسيرة بمنطقة الوليدية بمدينة أسيوط لتأييد مرشحيها وحاولت استعراض قوتها وعضلاتها بالشارع وتسببت بعد أن قاموا باغلاق الطريق دون تصريح أمني الذي تسبب في تعطيل حركة المرور واستخدمت مكبرات الصوت المزعجة في الهتافات وترديد الشعارات المستفزة التي تحرض علي اعمال الشغب والبلبلة وزعزعة الاستقرار. وبدأت المسيرة من مسجد المنشية بالوليدية بعد أن قاموا بأداء صلاة العشاء به، وتجولت داخل المنطقة وتقدم الصفوف المرشح سمير خشبة علي مقعد الفئات ووفاء مشهور مرشحة علي الكوتة وحاولت قيادات المحظورة جذب المواطنين للمسيرة بحجة المشاركة في التغيير والاصلاح لكن المواطنين رفضوا الانضمام لهم، وقاموا بمهاجمة الحكومة بشكل مستتر قائلين: «غلو اللحمة وغلو الزيت سحبوا الغاز خربوا البيت» وغيرها، وانتقد الشارع السياسي ما قاموا به وخرقهم للقانون في بدء الدعاية ووصفت جمعيات حقوقية بأسيوط أن ما قام به انصار المحظورة خارج عن حدود الدعاية الانتخابية بل هو محاولة لاستفزاز الأمن ولتعكير صفو الانتخابات وجعل المواطن البسيط فدية لما تقوم به المحظورة وهذا يكشف ضعف موقف مرشحي المحظورة خاصة بعد قيامهم بأخذ انجازات الحزب الوطني ونسبها إلي انفسهم. وواصلت المحظورة تحديها للنظام وخرقها لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بمسيرات فوضوية تحمل شعارات دينية وتعطل حركة سير السيارات بالشوارع الرئيسية، وفي مدينة ديرب نجم محافظة الشرقية نظمت الجماعة مسيرة تحمل شعار «الإسلام هو الحل» في الشارع الرئيسي والطريق الوحيد للزقازيق وميت غمر لدعم مرشح المحظورة محمد فياض. وقال كامل شريف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمحافظة ورئيس قطاع الشرقية في اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات إنه شاهد بنفسه هذه التجاوزات وصور خرق النظام واستخدام الشعارات الدينية. واشتبكت قوات الأمن بمحافظة كفر الشيخ مع انصار عبدالله مصباح مرشح المحظورة بالدائرة الأولي أثناء المسيرة المشتركة لأنصاره مع أنصار فاطمة موسي مرشحة المحظورة علي مقعد الكوتة وبدأت المسيرة من مسجد سيدي طلحة غرب مدينة كفر الشيخ حتي المزلقان الأوسط.