كتب عبد الرءوف خليفة: كل وقت يمضي وصولا الي يوم الاقتراع.. نتحدق قوة المنافسة في دائرة الرمل بالاسكندرية وتتكشف وقائع تغيير وشيك في الخريطة الانتخابية لدائرة ذات طابع خاص.. تستحوذ فيه المحظورة علي قاعدة انتخابية واسعة. ولم يستطع اي مرشح ينتمي لتيار سياسي طوال عدة دورات برلمانية كبح جماح توغل المحظورة في دائرة الرمل. وجاسر عبد السلام المحجوب مرشح الحزب الوطني فئات يقتحم معقل الحظورة في مغامرة انتخابية محسوبة بدقة.. لم يقو غيره علي خوضها. جاء المحجوب الي الرمل معتمدا علي رصيد شعبية جارف علي امتداد الاسكندرية كونه عبر نجاحات غير فيها وجه المحافظة وحولها لمدينة حضارية. ولم يجد ناخبوه في دائرته سوي مساندته لتتحول الاتجاهات عن مرشح المحظورة المنافس صبحي صالح الذي وضعه ترشح المحجوب علي مقعده في ورطة.. لا سبيل للخروج منها. وحاول مرشح المحظورة استعادة توازنه حفاظا علي مقعده الذي شغله في الدورة البرلمانية الماضية باعادة ترتيب وتنظيم أصواته الانتخابية بلقاءات ضيقة يذهب فيها لناخبيه يخاطبهم بشكل مباشر في بيوتهم فيما يطلق عليه الصالون الانتخابي. ولجأت المحظورة لهذا الشكل والأسلوب الدعائي في الدائرة.. بعدما استحوذ عبد السلام المحجوب علي كل المؤتمرات الانتخابية.. بصورة لم تعد تعطي لمرشح المحظورة مكانا لإقامته.