استجاب الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مساء أمس الأول لطلب الدعم المالي المقدم من ايرلندا والذي يصل قيمته إلي 90 مليار يورو، ليصبح هذا البلد الثاني في منطقة اليورو الذي يستفيد هذا العام من دعم مالي بعد اليونان. وافاد بيان لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع عاجل تزامن مع طلب دبلن رسميا الدعم المالي الأوروبي ان المساعدة الكبيرة التي ستقدم إلي ايرلندا لانقاذ قطاعها المصرفي «مبررة وترمي إلي ضمان استقرار منطقة اليورو». واشاد المصرف المركزي الأوروبي برد السلطات الأوروبية، تماما كما فعل صندوق النقد الدولي الذي ابدي استعداده لتقديم مساهمته عن طريق قرض يمتد إلي أعوام عدة. وفي بيان وزعه مكتبه الإعلامي في واشنطن، اشاد المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان «برد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في منطقة اليورو علي طلب المساعدة المالية الذي تقدمت به الحكومة الإيرلندية بهدف ضمان الاستقرار المالي». وأضاف بناء علي طلب السلطات الايرلندية، فإن صندوق النقد الدولي مستعد للمشاركة في هذا الجهد، بما يشمل منح قرض يمتد إلي سنوات عدة. وأوضح ستروس كان أن «فريق صندوق النقد الدولي الموجود حاليا في ايرلندا لإجراء مقابلات تقنية سيباشر في الحال بالقيام بمحادثات سريعة حول برنامج اقتصادي مع السلطات الايرلندية والمفوضية الأوروبية والمصرف المركزي الأوروبي.