هاجمت داليا البحيري الفنانين السوريين لتخفيضهم أجورهم وهو ما وصفته بأنه حيلة هدفها الانتشار يعقبها بعد ذلك رفع أجورهم، ووصفت مسألة الأجر بأنها «رزق» ولا تحب الحديث عنها رافضة التحدث عن أجرها وعندما قالت لها شافكي المنيري في برنامج «حلها» يعني أنت مش من الأثرياء»، ردت البحيري قائلة: «أنا أكثر واحدة غلبانة في الأثرياء»، وقالت البحيري إن إيقاع العمل الفني يفتقد إلي التنظيم ثم تحدثت عن مسلسلها الأخيرة «ريش نعام» الذي بدأت تصويره قبل بداية شهر رمضان بأربعة أشهر وهي فترة كافية جداً لإنجازه والانتهاء من تصويره ولكن انشغال زملائها في تصوير أعمال أخري وعدم التزام الجهة المنتجة بدفع مستحقات الفنانين أجل التصوير كثيرا. وقالت داليا البحيري إن الفنان قد يصل للعالمية ويحصل علي عدة جوائز عن أعماله بينما صناعة السينما لا تزال بعيدة جدا لتحقيق هذه الخطوة. و تحدث الفنان سمير غانم في برنامج (واحد من الناس) عن قيامه بإحياء فرح إحدي بنات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح ووصفها بأنها لحظات مرعبة تجنب خلالها النظر إلي عيني جمال عبدالناصر التي وصفها بالقوة الشديدة ورغم ذلك كان في منتهي السعادة لأنه حظي بهذا الشرف، وقال: إن مهمة الكوميديان في هذا العصر أصبحت شديدة الصعوبة لأن الضحك أصبح غالياً وكأنه عملة نادرة. اعتاد المذيع أحمد عبدالعزيز علي استخدام برنامجه ساحة للرد علي منتقديه، ولكنه قام مؤخرًا بشن حرب وهجوم لاذع علي الفنان تامر حسني بعد أن اعتاد نقده في برنامجه «الوسط الفني» وقد تزايد الأمر بعد انتشار فيديو علي شبكة الإنترنت لعبدالعزيز يظهر في أحد التقارير التليفزيونية يجري لقاءً مع تامر وهو يقف علي باب سيارته، ويمتدحه وكان السبب وراء ظهور المذيع في حالة انفعال علي الشاشة مدافعًا عن نفسه وممتدحًا ذاته بطريقة مبالغ فيها وساخرًا من تامر حسني مستعينًا بمجموعة من الصور التي تنتشر علي الجروبات المهاجمة لتامر ووصفه بأنه يبني نجاحه علي كلمات أغانٍ وكليبات بها إيحاءات غير لائقة، وافتقد الموضوعية في نقده حيث انتقل إلي الحديث عن عدد من الموضوعات الشخصية من أجل التشهير بحسني واتبع أسلوب المعايرة بأنه سجن من قبل والحديث عن وجود خلافات بينه وبين والده. خلال ظهور الملحن والمطرب عمرو مصطفي في برنامج «بدون رقابة» أكد أنه لا يعتمد علي القنوات الفضائية في عرض كليباته وأعماله الفنية، بينما يعتمد علي جمهور الإنترنت، سواء موقع «الفيس بوك» أو «تويتر» موضحًا أن عصر التليفزيون أوشك علي الانتهاء كما أشار إلي أنه لا يفضل الاحتكار من قبل المنتجين لذلك يقوم بالإنتاج لنفسه، ورد علي تحقيق المطربين رامي صبري وحسام حبيب شهرة أكبر منه رغم ظهورهم فينفس الوقت والدليل وجودهما في العديد من الحفلات بأن المصريين ليست لديهم ثقافة الحفلات، وأرجع قلة تواجده علي الساحة لسفره الدائم لإحياء الكثير من الحفلات بالخارج كما هاجم جائزة «الميوزيك أوورد» والجوائز المشابهة لها وأشار إلي أن هذه الجوائز غير معترف بها عالميًا لأنها قائمة علي العلاقات، وعن خلافه مع جمعية الملحنين والمؤلفين المصريين شكك عمرو مصطفي في مصداقيتها متسائلاً: أين تذهب أموالها؟ وفيم يتم صرفها؟، مشيرًا إلي أنه فضل الانتساب إلي «الساسيم» في فرنسا ليكون عضوا بها، ولم يغفل مصطفي أن يقول لوفاء الكيلاني مقدمة البرنامج إن أسئلتها مستفزة للمشاهدين خاصة أنها سألته عن كونه مطرب «ماركة مسجلة».