اضطر مصطفي الجندي مرشح حزب الوفد بدائرة تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية إلي استئجار مئات الشباب من قري محافظة الشرقية مقابل 50 جنيهاً ولفة لحوم زنة كيلو جرام للفرد لحضور مؤتمر جماهيري بقرية الحجايزة «مسقط رأسه» دعا إلي حضوره د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعدد من القيادات في إطار جولة بالمحافظات لدعم مرشحي الحزب. مرشح الوفد لجأ إلي هذه الحيلة بعدما تخلي عنه أبناء قريته الذين خذلهم ولم يحقق مطالبهم طوال السنوات الخمس الماضية وجابت الأتوبيسات القري لتوصيل الشباب والفلاحين وتم دفع 30 جنيهاً مقدماً وبعد انتهاء المؤتمر يحصلون علي 20 جنيهاً أخري و«لفة اللحمة». مصطفي الجندي تعرض إلي عدة مواقف محرجة خلال جولاته بالقري في أيام عيد الأضحي حيث رفض أنصاره استقباله وطرده الناخبون ومنعوه من دخول قري الحصاينة والمقاطعة والعميد وأبو الصير وظفر وتاج العز وديو الوسطي بعدما توقفت الخدمات بقراهم خلال السنوات الخمس التي كان فيها نائباً عن الدائرة. مصطفي الجندي إدعي أنه نجح في إنهاء أزمة المياه مع دول حوض النيل التسع استناداً علي علاقاته ومشروعاته هناك متناسياً أن خمسة دول وقعت علي اتفاقية النيل الجديدة وباقي أربع دول ترفضها من بينها دولتي المصب مصر والسودان وتم رفع الملف من وزارتي الخارجية والموارد المائية إلي رئاسة الجمهورية لاحتواء الخلافات مع دول المنابع. ولم يتوقف الجندي عند ذلك الحد بل سطا علي إنجازات نائب الدائرة عن الحزب الوطني محمد عبدالمعطي مدعياً أنه نجح في توصيل مياه الشرب والصرف الصحي ل 25 قرية و 12 عزبة وهو ما يخالف الحقيقة حيث توقفت مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ورصف الطرق بالقري فضلاً عن عدم تشغيل المستشفي المركزي الذي تم تأسيسه في عهد النائب محمد عبدالمعطي الذي يخوض معركة شرسة لاستعادة مقعده معتمداً علي خدماته لأبناء دائرته الذين يلتفون حوله فضلاً عن امتلاكه خبرات سياسية تؤهله ليكون ممثلاً لدائرة تمي الأمديد.