سجلت محطات الرصد البيئي للانبعاثات الهوائية أول تحسن ملحوظ لأول مرة منذ 10 سنوات، في الهواء خلال موسم حرق قش الأرز والسحابة السوداء بنسبة 86% عن عام 2006 و78% عن العام الماضي. وكشف تقرير المحطات أن تركيزات الأتربة العالقة في هواء القاهرة الكبري لم تتعد الحد المسموح به، وهو 300 ميكرو جرام/م3 بينما تعدت العام الماضي 400 ميكرو جرام. وفي رصد للانبعاثات الصادرة من شركات الأسمنت عامي 2006،2010 سجلت مصانع الأسمنت ارتفاعا بلغ 194 طنا زيادة في شهر سبتمبر من العام الماضي، انخفضت إلي 61 طنا هذا العام بنسبة تحسن 69% وكانت 155 طنا في أكتوبر الماضي انخفضت إلي 42 طنا هذا العام بنسبة تحسن 73%. وفي إشارة إلي عدد الساعات التي تعدت الحد المسموح به هذا العام كانت 11 ساعة فقط في الفترة من سبتمبر حتي أكتوبر نتيجة تعرض البلاد لعاصفة ترابية. وكشف التقرير في استعراضه لنتائج فحص المركبات والسيارات التي تمت بالتعاون مع شرطة البيئة، والإدارة العامة للمرور، خلال الفترة من 1 أغسطس حتي 31 أكتوبر الماضي، أن نسبة 53% من الأتوبيسات العاملة البالغة 2882 أتوبيسا غير متوافقة بيئيا، ما يسبب زيادة في أحمال التلوث وأن الأتوبيسات التي اجتازت الاختبار بلغت 1354 أتوبيسا بنسبة 37%. بينما لم يتم اجتياز الاختبار ل1528 بنسبة 42%، وأن 746 أتوبيسا معطلا بنسبة 21%. كما تم فحص 8020 سيارة، وميكروباصا ونقل تعمل بالسولار، كان منها 2942 سيارة لم يجتز الاختبار بنسبة 37%.