أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان أن عدد حالات الإصابة الجديدة بالكوليرا في هاييتي ارتفع بنسبة سبعة أضعاف خلال الأيام الثلاثة الماضية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس عن ستيفانو زانيني رئيس منظمة أطباء بلا حدود في هاييتي قوله إن "الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في العاصمة الهاييتية بورت أو برينس زادت عن حدها، وبالتالي فإن المرضي قد يعالجون في الشوارع". وكانت منظمة الأممالمتحدة قد ناشدت أمس الأول المجتمع الدولي العمل علي توفير حوالي 164 مليون دولار لمكافحة مرض الكوليرا في هاييتي، وهو الذي أودي بحياة 724 شخصا حتي الآن. ويعد تفشي وباء الكوليرا ثاني أزمة إنسانية تواجهها هاييتي خلال العام الجاري، بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في شهر يناير الماضي والذي أودي بحياة قرابة 250 ألف شخص وتشريد قرابة 1.5 مليون آخرين. وفي أندونيسيا ارتفعت حصيلة ضحايا ثوران البركان ميرابي الذي بدأ في 26 اكتوبر، الي 240 قتيلا، بعد العثور علي جثث جديدة، حسبما اعلن مسئول في اجهزة الانقاذ، مشيراً إلي ان "حصيلة ضحايا ثوران ميرابي بلغت 240 قتيلا واضطر 390 الف شخص الي الفرار من مساكنهم". وعثر رجال الانقاذ علي جثث جديدة حول البركان الذي يبعد اقل من 30 كلم عن مدينة يوجياكرتا الكبيرة وسط جزيرة جاوة. ويقع ميرابي الذي يبلغ ارتفاعه 2914 مترا في وسط منطقة شديدة الاكتظاظ. ويعيش اكثر من مليون شخص تحت تهديد انفجار في قبته وتطاير السحب الملتهبة منه وتدفق الوحول. علي صعيد آخر أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي أن زلزالا بلغت شدته 5.6 درجة علي مقياس ريختر ضرب جمهورية الدومينيكان أمس، دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية.