المحافظات إلهام رفعت ومروة فاضل وأسامة فؤاد وجمالات الدمنهورى وياسر محمد ومحمد الغزاوى خلال رصدنا المستمر للأجواء الانتخابية، سيطر علي المشهد العام تواصل اعتراض المستبعدين والمستبعدات من اختيارات الوطني، حيث نظمت أمس مستبعدات الكوتة بالبحيرة وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب بالمحافظة وارتدين الملابس السوداء وطالبن باسترداد المبالغ التي تبرعن بها للحزب عند تقديم أوراقهن، كما طالبن بضرورة الاطلاع علي نتائج المعايير الثلاثة التي تم الاختيار علي أساسها. وأعلنت «سناء برغش» أمينة المرأة ببندر دمنهور عن استقالتها من المنصب اعتراضا علي اختيارات الحزب، لافتة إلي أن هناك 16 أمينة مرأة بمختلف الوحدات ينوين تقديم استقالاتهن. وفي الشهداء طالب عدد من أمناء الوحدات بضرورة إجراء انتخابات داخلية والاستقرار علي مرشح واحد فقط لكل مقعد خاصة بعد إعلان الحزب عن ترشيح 3 أعضاء علي كل مقعد. وفي بورسعيد تشهد الدائرة الثانية غليانًا ملموسًا خاصة بعد إعلان الوطني عن ترشيح اثنين علي مقعد عمال الدائرة، مما جعل الأمر يزداد صعوبة وسط تكتلات الصعايدة والتي ينتمي إليها المرشحون معا باعتبارهم أهل وأقارب، فجاء ترشيح الجيار وضاحي ليكون بمثابة القنبلة لشق الصفوف وإعلان البعض منهم تأييده للجيار ومعه مرشح فئات مستقل ضد مرشح الحزب فيما تمسك البعض الآخر بترشيح ابنهم. وشهدت الدائرة الثالثة انقلابات من أنصار مرشحي العمال بعد خروج مرشحيهم من حلبة السباق وترشيح الحزب للرفاعي حمادة.. المرشحون المستبعدون توجهوا إلي أحمد سليمان مرشح حزب التجمع وأعلنوا مؤازرتهم وتأييدهم له في الانتخابات ضد مرشح الحزب. وفيما تقدم عدد كبير من مرشحي الوطني في الدقهلية بطلبات لتعديل الرموز الانتخابية بهم، حيث أصر معظمهم علي اختيار رموز الهلال والجمل وصل عدد الطعون التي تقدم بها المستبعدون إلي 18 طعنا. وفي الإسكندرية أصدرت المحظورة بيانا للرد علي شطب مرشحيها من كشوفات المرشحين حيث هددوا باللجوء إلي البرلمان الدولي للتدخل لدي النظام المصري وإعادة المرشحين المستبعدين.