شددت مديرية الأمن العام التركية التدابير الأمنية وإجراءات الحراسة الشخصية حول رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في أعقاب التفجير الانتحاري الذي وقع في ميدان «تقسيم» بوسط مدينة اسطنبول الأحد الماضي. وذكرت شبكة إن تي في الإخبارية التركية أمس أنه تمت زيادة عدد رجال الحراسة حول أردوغان، مع القيام بعمليات تفتيش دقيقة وقطع حركة المرور قبل انتقاله إلي أي مكان تحسبا من القيام بعملية إرهابية تستهدفه. كما خصصت مديرية الأمن العام فريقا من المختصين في إبطال مفعول المتفجرات يرافق حراسة أردوغان في جميع تحركاته. وكانت مديرية الأمن العام تلقت قبل العملية الانتحارية في اسطنبول بلاغا حول عملية انتحارية ستستهدف مقر مجلس الوزراء في العاصمة أنقرة.