أثنت مصر علي دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأطراف العراقية للقاء تشاوري يعقد في الرياض بعد الحج، بهدف حل أزمة تشكيل الحكومة المستمرة منذ أشهر. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفر حسام زكي: إن مبادرة العاهل السعودي بشأن العراق تستحق الإشادة باعتبارها تنبع من حرص سعودي أكيد علي الانخراط النشط والإيجابي في تحقيق الاستقرار في العراق. وأضاف: إن مصر وإذ تثمن المبادرة السعودية تدعو السياسيين العراقيين إلي الاستفادة الكاملة أيضا من المشاورات التي دعا لها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني في أربيل وإبداء المرونة اللازمة من أجل الخروج من الطريق المسدود في تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن ووضع حد لتلك الأزمة المستمرة منذ ما يزيد علي سبعة أشهر. في السياق ذاته شدد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي علي حرص بلاده علي ألا تتعرض اجتماعات المصالحة العراقية المرتقبة في الرياض لما قد يحسب علي أنه تدخل فيها وقال إن «التركيز سيكون بشكل دقيق ومرهف الحساسية لاستقلالية العمل والجهد العراقي في هذه الاجتماعات ولن يكون هناك رائحة لأي تدخل في الشئون الداخلية العراقية». ونفي بشكل قاطع أن يكون هناك نية لإشراك أي أطراف إقليمية أو دولية في اجتماعات المصالحة العراقية وذلك في رده علي سؤال حول إمكانية أن تشارك طهران في الاجتماعات بصفة مراقب. وجدد التأكيد علي مواقف الرياض تجاه العراقيين والنظر إليهم جميعا «بعين المساواة» موضحا أن المبادرة السعودية لا تخضع لأي شروط مسبقة من أي دولة كانت بما فيها السعودية. واقرأ ص20