الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة.. أو لا شيء.. فابحث عن متعتك قبل أن تمر بك أيام العمر دون تحقيق شيء يذكر في تاريخك كأن تعمل ما تحب وتحيا كما تحب ومع من تحب وتلهو أيضا كما تحب، فقد اختار أدهم أن يخوض مغامرته في مضمار السرعة وسباقات الرالي. يروي لنا أدهم إبراهيم مصطفي 39 سنة بطل رالي الفراعنة بدايته مع عالم الرياضة فيقول إنه بدأ يمارس رياضتي السباحة والغطس ودعم حبه لها تشجيع والديه له حتي أنه حصل علي بطولة الجمهورية وعمره لم يتجاوز 8 سنوات وظلت رياضته المفضلة حتي العشرين من عمره عندما تعرف علي عربات السباق وقام برحلة مع بعض أصدقائه في الصحراء الغربية ثم اخذ فريق الرالي ينمو وتتسع قاعدته بانضمام افراد آخرين وصار هناك فريق فراعنة الصحراء وهو فريق يمثل مصر دوليا. أول سباقات الرالي التي شارك بها أدهم هو رالي الفراعنة عام 2000 وحصل علي المركز الأول علي الرغم من إمكانيات اللاعبين المصريين العتيقة مقارنة بلاعبين من 15 دولة اخري وبعدها شارك في 7 سباقات للرالي نافس خلاله علي المراكز الثلاثة الأولي. ويضيف أدهم ان الاحتكاك المباشر بلاعبين من جنسيات مختلفة في سباقات دولية أكسبهم نوعا من الخبرة فسعي فريقه للتطوير من نفسه وقدراته سواء من ناحية الدعم الفني كالتوصل للتقنيات الحديثة فبدأ في جمع نوعيات من السيارات وإعادة بنائها وحتي تتناسب مع طبيعة سباق الرالي كذلك حصل فريقه علي عدة دورات تدريبية تزيد من مهارات أعضاء الفريق. أما المرحلة التي تلت فترة التدريب وتنمية المهارات هو إعداد جيل جديد من اللاعبين قادر علي المنافسة الدولية وهو ما شجع اعضاء الفريق بعد امتلاكهم لمادة علمية يمكن أن تدرس بإنشاء أكاديمية لتعليم الراليات وسيتم افتتاحها قريباً .