عملت في مجال تمكين المرأة والمجتمع المدني بدأت كرئيس جمعية حماية البيئة من التلوث لينتهي بها المطاف كأول امرأة عربية تتولي منصب رئيس لجنة المرأة بالاتحاد النسائي البرلمان الدولي بعد انتخابها منذ شهور وفوزها بالاجماع. إنها سيادة جريس التي تعد نموذجاً لإنجاز جديد للمرأة علي المستوي المحلي والدولي مشوار طويل قطعته سيادة في العمل فقد عملت كمستشار للتنمية بالمعهد الاستشاري المصري وهي متخصصة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالدول النامية وشاركت في إجراء عدد من البحوث عن مصر بالاشتراك مع الوكالة الكندية للتنمية الدولية فضلا عن خوضها مجال التدريس والبحث العلمي وأخيراً توجت مشوارها بفوزها بهذا المنصب الرفيع لمدة عامين. تكشف سيادة أن البرلمان الدولي منقسم إلي سبع مناطق جغرافية كأفريقيا، أوروبا وأمريكا اللاتينية وأنه له برامج وشراكات مع الأممالمتحدة وتهتم اللجنة التي ترأسها بمشاركة المرأة في الحياة السياسية وإلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة. وعن رأيها عن أوضاع المرأة المصرية كشفت سيادة أن أحدث أنواع العنف الذي تعاني منه المرأة هو العنف السياسي بجانب أن التعليم المصري لا يغرس مفاهيم المساواة بل يكرس التمييز كذلك لابد من تغيير المفهوم الذكوري الذي يتعامل مع المرأة كعبد ولابد للمجتمع المصري من كسر الحلقة المفرغة حول العلاقة الأزلية بين الرجل والمرأة. علي الجانب الآخر لها دور ملموس في العمل الاجتماعي لأكثر من عشرين عاما فهي رئيس جمعية حماية البيئة التي تهتم بمنظومة جامعي القمامة والتي نجحت في تقديم نموذج جديد ألا وهو ممارسة نشاط الفرز والتدوير للقمامة في منطقة القطامية. وأشارت سيادة إلي أن إعادة تدوير القمامة لابد أن تعمم كبديل عن الحرق أو الدفن الضار مطالبة بالاهتمام بالعنصر البشري من جامعي القمامة وأن تشملهم الدولة بالرعاية الصحية والاجتماعية وذلك من خلال تفعيل دور منظمات المجتمع مؤكدة أن أبعاد مشكلة التلوث البيئي تتمثل في تراكم القمامة والتلوث البيئي وسوء المظهر الحضاري وإعاقة المرور وازدحام القمامة في الشوارع.