أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية دعم مصر المستمر لاستقرار لبنان وعمل المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الحريري وفق المعايير القانونية ورفض تحويل لبنان إلي ساحة لتصفية صراعات إقليمية أو دولية أو إلي ورقة تفاوضية بيد أي طرف إقليمي. وقال حسام زكي المتحدث باسم الخارجية إن ابوالغيط شدد خلال استقباله أمس وزير العمل اللبناني بطرس حرب علي أن استقرار لبنان والحفاظ عليه نموذجاً للتنوع. وعقب لقائه بأبو الغيط وأحمد نظيف قال حرب في تصريحات صحفية: إن لبنان يمر بحالة استثنائية وظروف دقيقة، مشيداً بدور مصر الداعم لاستقرار بلاده، وأكد رفض تصريحات رئيس الوزراء السوري ناجي عطري التي وصف فيها كتلة 14 آذار بالكيان الكارتوني، معتبراً ذلك تدخلاً في الشئون الداخلية وإعادة للأخطاء التي ارتكبها الوجود السوري في لبنان. وفي سؤال ل «روز اليوسف» حول زيارة الرئيس الإيراني نجاد إلي لبنان قال إن الزيارة كانت رسمية ولكن الجانب الشعبي رأي أنها لم تراع القواعد والأصول التي يعتمدها الرؤساء في زيارات دولة مستقلة وغير تابعة. وعن إمكانية انفجار الموقف في لبنان أكد وزير العمل أن الأمل معقود علي تجاوز هذه المرحلة ولا يلجأ أي طرف الي العنف الذي يصب في مصلحة المتآمرين وعلي رأسهم إسرائيل. وشدد حرب علي أن الموقف من المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الحريري غير قابل للمساومة أو البحث، فمن غير المقبول أن ترتكب كل هذه الجرائم من الاغتيالات ولا يسأل عنها أحد أو ينال العقاب. شئون عربية ودولية ص7