بدت جميلة إسماعيل طليقة أيمن نور مساء 9 أبريل العام الماضي، في عيون الكثيرين المكافحة التي تسعي مرغمة إلي العمل من أجل كسب قوتها، كي لا تموت جوعا، عندما أطلت من برنامج «القاهرة اليوم» الذي كان يعرض علي قناة «أوربت» لتقول إلي الناس في مرارة نصا: أعمل مستشارة تسويق بسيطة في شركة من الشركات العقارية وبقالي علي الحال ده ييجي سنة علشان يبقي في دخل وعلشان الحياة تمر. وكان ذلك عقب الافراج الصحي عن زوجها السابق أيمن نور، وبعد إعلانها الانفصال عنه يوم 6 من أبريل العام الماضي.. بل إن صحيفة خاصة كتبت ذات مرة أن جميلة بصدد بيع السيارة المرسيدس التي تملكها الاسرة من أجل أن تنفق علي حياتها أثناء سجن العائل أيمن نور. عادت جميلة في أعقاب أزمة جريدة «الدستور» لتظهر بشكل جديد، غير دور المرأة المكافحة التي تجري علي قوت أولادها ذلك الدور هو سيدة الاعمال، التي تدخل الصفقات، بالملايين إذ عرضت علي د.السيد البدوي أن يكون وسيطا لها ود.محمد البرادعي لدي رضا إدوارد لشراء حصته في جريدة «الدستور» بمبلغ 6 ملايين جنيه وهو ما كشف أن لدي جميلة ملايين غير معلنة، بعكس ما كانت تتفوه به من عام ونصف العام لا أكثر. طرح ذلك العديد من التساؤلات أمام هذا التناقض، تتلخص في: من أين جاءت جميلة بهذه الملايين؟ ولماذا كانت تخفيها؟ وإذا افترضنا أن صدارتها للتفاوض علي شراء «الدستور» لا تعني امتلاكها النصيب الأكبر من ال6 ملايين؟ وإذا قلنا إنها تمتلك نصف المبلغ فقط 3 ملايين جنيه فهل هذا كل ما تمتلكه جميلة؟ قامت «روزاليوسف» بالاتصال تليفونيا بجميلة إسماعيل لتضع تفسيرا لهذا التناقض، وتلك التساؤلات وتتضح الأمور للجميع إلا أنها رفضت الاجابة عن أي منها بدعوي أنها لا تتعامل مع «روزاليوسف» رغم سؤالها عن الشيء الذي اتصلنا بها من أجله وعندما علمت بهذا الأمر، تراجعت ورفضت رفضا قاطعا الاجابة عن استفساراتنا قائلة: «أنا صاحبة مبادئ لا تغيير أبدا».