أجلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مصطفي إبراهيم وعضوية المستشارين نجاتي غبريال وعبدالعليم عطية لجلسة 19 ديسمبر المقبل محاكمة أعضاء الخلية الإرهابية المعروفة إعلاميا بخلية الزيتون والمتهم فيها 25 شخصا، بقتل صاحب محل مجوهرات بالزيتون و3 آخرين واستهداف المنشآت الحيوية والبترولية لإعلان شهود الإثبات وهم الرائد عمرو رضا الذي قام برفع جثث المتوفين ومحمود خيري عبدالسلام مدير إدارة الأمن الإداري بمعهد التنسيق. بدأت الجلسة في العاشرة والربع من صباح أمس واستمعت المحكمة إلي طلبات الدفاع الذين طلبوا ضم قرارات اعتقال المتهمين وفي المقابل قامت النيابة بتسليم صورة ضوئية من قرارات الاعتقال وطلب الدفاع أيضا ضم دفتر أحوال استقبال سجن طرة ودفتر مباحث أمن الدولة، وادعت هيئة الدفاع في مرافعتها أن قرارات الاعتقال مزورة وقالوا إن هناك فترة 70 يوماً ما بين قرارات الاعتقال وتحقيقات نيابة أمن الدولة. كما طلب الدفاع مناقشة مدير الأمن العام ورفضت هيئة المحكمة هذا الطلب. وأشار ممدوح إسماعيل المحامي إلي أن القضية تتكون من 4 آلاف ورقة تقريبا تخلو من تقرير رفع البصمات من مسرح الجريمة وطلب شهادة شريف السعيد رئيس النيابة الذي باشر التحقيقات والرائد عمرو رضا الذي قام بتحرير محاضر رفع الجثث، كما طلب دفاع المتهم الثاني عرضه علي قسم جراحة العيون بمستشفي المنيل الجامعي لتحديد مدي إبصاره، حيث أكدت التحريات أنه كان يرتدي نظارة شمسية وقت ارتكاب الجريمة واستحالة حدوث هذا حسب قول الدفاع.