جددت إدارة النادي الأهلي المفاوضات مع الإسماعيلي للحصول علي خدمات الثنائي المعتصم سالم وأحمد سمير فرج في فترة الانتقالات المقبلة، وذلك استغلالا للأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها قلعة الدراويش بعد الحجز علي أرصدته في البنوك من قبل مصلحة الضرائب ومطالبة النادي بدفع مبلغ 3 ملايين جنيه مقدم تصالح وهو ما أوقع الإسماعيلي في ورطة نحو الخزانة من هذا المبلغ. وقد علم مسئولو الأهلي أن إدارة الإسماعيلي لم تقم بترضية المعتصم سالم ماليا حتي الآن مقابل أن يستمر مع الدراويش بعد مطالبته بالانتقال للقلعة الحمراء.. كما أنه لم يتم رفع العقوبات التي وقعت عليه قبل بداية الموسم التي تبلغ 180 ألف جنيه بعد تصريحاته برفضه الانتقال للزمالك مفضلا الأهلي عليه. هذا وقد تحدث المعتصم مع وكيله الذي أعرب له عن حزنه الشديد لتجاهل الإدارة له وتأكيده علي الرحيل. الأمر الذي جعل إدارة الأهلي تمارس سياسة الضغط علي الإسماعيلي للموافقة علي شراء اللاعبين من أجل إنعاش خزينته خاصة أنه لا مفر أمام النادي إلا بيع لاعبيه لا سيما أن جميع القيادات بالإسماعيلية أخذت موقف المتفرج ولم تقدم أي مساعدة. وقد علمت «روزاستاد» أن إدارة الأهلي دخلت في مفاوضات أخري، مع المهاجم النيجيري جون أويري الذي تعاقد مؤخرًا مع الإسماعيلي بعد أن ترددت الأقاويل بأن إدارة الدراويش لن تستطيع الوفاء بسداد المستحقات المالية للاعب ووكيل أعماله.