أكد سعيد شعيب، مدير مركز صحفيون متحدون، أن معظم أعضاء نقابة الصحفيين وأولهم النقيب عضويتهم باطلة، لافتقادهم لشرط عضوية الاتحاد الاشتراكي وموافقة ووزارة الإرشاد القومي المنصوص عليه في قانون الصحافة، وقال شعيب في الدورة التدريبية التي تنتهي فعالياتها اليوم واستمرت لمدة أربعة، بالتعاون مع مركز التضامن الدولي للعمال تحت عنوان «تنظيم الحملات الإعلامية» شارك فيها 20 صحفيًا من المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية بمصر وبعض الدول العربية.. وأضاف شعيب: قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970 هو من أغرب القوانين في الدنيا، لأن الاتحاد الاشتراكي ووزارة الإرشاد القومي كيانان أصبحا في ذمة التاريخ، وبناء عليه يصبح قانون النقابة باطل دستورياً، مضيفا: علي الرغم من أن سقف الحرية السياسي في مصر كبير، وهناك من يحسدنا عليه في العالم العربي، إلا أن الحرية عرفية، وتعتمد علي سماحة السلطة الحاكمة ولا ينظمها قانون ضامن، إضافة لغياب قانون حرية تداول المعلومات. وأكد شعيب أن المؤسسات القومية هي الأكثر احتراماً لحقوق الصحفيين في الأجر والحرية وأن غير المعينين ببعض المؤسسات الصحفية يلقون إذلالا خاصة في الصحف الخاصة والحزبية، مشيرا إلي أن الدورة تأتي ضمن نشاط مركز «صحفيون متحدون» الهادف لتدريب الصحفيين علي اكتساب مهارات وخبرات في مجالات التفاوض الجماعي وتنظيم الحملات للحصول علي حقوقهم، لافتاً إلي أن الصحفيين لديهم مشكلة في إقناع الرأي العام بقضاياهم العادلة كالحبس في قضايا النشر، رغم أنهم ناجحون في الدفاع عن حقوق المواطن داعياً المتدربين للتكتل من أجل تنظيم حملة لتغيير قانون النقابة ليستجيب للمتغيرات الجديدة في الوسط الصحفي. ونفي شعيب أن يكون هدف المركز تشكيل نقابة موازية.. قائلا: هدفنا هو تدعيم وتقويم الكيانات القائمة وفرض علاقات عمل عادلة بعيدا عن «البلطجة»، وتقنين صلاحيات رئيس التحرير وفي الوقت ذاته إنهاء حالة «اللاعمل» عند بعض الزملاء.