أكد عضو كتلة «المستقبل» اللبنانية النائب عمار حوري أن مصر دولة إقليمية فاعلة ولم تتأخر يوما عن دعم لبنان.. مشدداً علي أن الرئيس حسني مبارك يشكل ضمانة أساسية في المنطقة. وأوضح حوري في تصريحات له أمس إن طبيعة الأمور تفرض التشاور الدائم بين رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والرئيس مبارك. علي صعيد آخر كشفت مصادر قضائية لبنانية أمس عن أن مديرية المخابرات في الجيش أوقفت عددا من عملاء إسرائيل في لبنان في 12 أغسطس الماضي وأظهرت التحقيقات معهم أنهم بدأوا التعامل مع المخابرات الإسرائيلية اعتبارا من 1996، وكانت مهمتهم جمع المعلومات عن عناصر المقاومة. كما أوقفت مديرية المخابرات في 30 أغسطس الماضي العميل «و.ع» بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، نظرا لوجوده داخل أحد المخيمات الفلسطينية، وقد تكتمت مديرية المخابرات حول طبيعة العملية الأمنية النوعية التي بموجبها تم توقيف هذا العميل والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقًا. ونقلت تقارير عن مصادر فلسطينية أن العميل كان يتلقي اتصالات هاتفية من رقم هاتف محدد في دولة أوروبية يستخدمه الموساد الإسرائيلي، وكان يطلب منه الموساد معلومات مقابل مبلغ مالي كبير، وقد بادر «و.ع» إلي الاتصال بالمشغل الإسرائيلي علي الرقم نفسه عبر الهاتف، ولاحقا عبر البريد الإلكتروني، واتفق معه علي اللقاء في إحدي الدول الأوروبية، وتبين من التحقيق معه أن هذا اللقاء لم يتم، وأنه أخبر المدعو «ح.ن»، المطلوب بدوره للأجهزة الأمنية اللبنانية، بأنه يتواصل مع الإسرائيليين، فنصحه «ح.ن» بمتابعة التواصل. كما أوقفت مديرية المخابرات في الجيش العميل «أ.ع» في 30 سبتمبر الماضي بشبهة «التعامل مع العدو» والتواصل معه عبر الهاتف، وأفادت المعلومات أن الموقوف أقر بأن الهاتف المستخدم في التواصل مع المشغل الإسرائيلي يعود لأحد أشقائه. وفي سياق آخر، ذكرت تقارير صحفية لبنانية أمس أن التحضيرات اللوجستية بدأت في مجلس النواب الأمريكي لإنهاء تجميد مبلغ 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية إلي الجيش اللبناني، وضعه الكونجرس بعد اشتباك قرية العديسة الجنوبية بين القوات اللبنانية وجنود بالجيش الإسرائيلي في شهر أغسطس الماضي.