شيعت أمس من مسجد عمرو بن العاص جنازة الدكتور عبدالصبور شاهين المفكر الإسلامي عن عمر يناهز 81 عاما الذي وافته المنية متأثرا بأمراض الشيخوخة، وقد غاب عن الجنازة مسئولو الأزهر بينما كان الحضور الإخواني ملحوظًا بقيادة مرشد الجماعة المحظورة سابقا محمد مهدي عاكف الذي حرص علي نشر نعي علي موقع الإخوان، خاصة أن الفقيد كان يعلن تعاطفه مع الجماعة المحظورة. ولعبدالصبور 65 كتابًا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وكان أول من اشترك مع زوجته إصلاح الرفاعي في التأليف، إذ أخرجا معا موسوعة «أمهات المؤمنين» و«صحابيات حول الرسول» في مجلدين، وكذلك «نساء وراء الأحداث» في عشرة مجلدات. ولقد كانت من أبرز معارك الدكتور «عبدالصبور شاهين» الفكرية دعوي الحسبة التي أقامها ضد الدكتور «نصر حامد أبوزيد»، التي حصل بمقتضاها علي حكم قضائي بالتفريق بينه وبين زوجته.