دعا عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب لضرورة أن تلتزم صحيفته «العربي» بخطه السياسي ولا تتحول لأداة هجوم علي المؤسسة وتوجيه انتقادات حادة لها علي صفحاتها التي يفترض فيها أن تعبر عن منهج الحزب السياسي. جاء ذلك عقب قيام جمال فهمي ونور الهدي زكي كاتبي الرأي بالصحيفة بتوجيه انتقادات للحزب كمؤسسة سياسية بسبب موقفه من الانتقادات البرلمانية الأخيرة. وقال محمد عبدالدايم الصحفي بالجريدة وعضو المكتب السياسي للحزب: «لا يجب أن تجرح الجريدة في قيادات الحزب ولا في المؤسسة، لافتًا إلي أنه أعرب لعبدالله السناوي رئيس التحرير عن موقفه الذي وعده بمراجعة الأمر، لكنه رفض ما أسماه بإملاء الرأي علي كتاب الصحيفة تكريسا لمبدأ حرية الرأي». ومن المقرر أن تعقد الجريدة اجتماعا لمجلس الإدارة لمناقشة الأمر والوصول لتوصيات نهائية في هذا الشأن بعد صدور توصيات من مؤسسات الحزب بهذا، كما تم استدعاء عبدالله السناوي رئيس التحرير علي خلفية الشكوي الموجهة ضده من أعضاء الأمانة العامة والمكتب السياسي بسبب الإساءة للحزب، ومطالبته الالتزام بسياسة الحزب وتخصيص صفحات ترويجية للمرشحين ودراسة إمكانية عمل ملحق للانتخابات بهدف تغطية أنشطة المرشحين.