شدد د.مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب علي أن الانتخابات المقبلة ستكون الأكثر سخونة في تاريخ مصر مرجعا ذلك إلي سيادة ما أسماه أجواء الاحتقان الداخلي بالإضافة إلي التوتر الدولي متوقعا سيطرة أعمال العنف، جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني أمس الأول بعنوان ملامح البرلمان القادم. وتساءل الفقي: لماذا يتصور البعض أن القضاة هم وحدهم المشهود لهم بالنزاهة وأنهم الضمانة الأساسية لشفافية العملية الانتخابية، مستطردًا: القضاة في الانتخابات الأخيرة اتهموا بعضهم البعض، مؤكدا أن الضمانة الحقيقية هي إرادة الدولة والناخبين والمصوتين. وحذر الفقي من خطورة سطوة المال علي الانتخابات المقبلة قائلاً إن رجال الأعمال يتسابقون في الإنفاق علي الدعاية والشعارات الدينية. وتساءل د.وحيد عبدالمجيد مستشار مركز الأهرام للترجمة والنشر: هل تجربة الكوتة ستخدم دور المرأة السياسي أم إنها نوع من الحل الوهمي، في حين أن الكاتبة الصحفية أمينة شفيق والمرشحة عن حزب التجمع قالت: سنستميت في إنجاح هذه التجربة لأنها ستعني تقديم كوادر نسائية تستطيع القيام بدور برلماني حقيقي، مستطردة: لا نريد هوانم في البرلمان. في الوقت الذي قال فيه د.عمرو هاشم الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن حزبي الوفد والتجمع سيحلان محل الجماعة المحظورة في البرلمان المقبل لأزدياد قوة الأحزاب وتراجع الأخوان.