توالت ردود الأفعال حول تصريحات د.محمد سليم العوا رئيس هيئة علماء المسلمين السابق لقناة الجزيرة والتي اتهم فيها الأقباط المصريين بتخزين أسلحة داخل الكنائس، ففي حين رفض القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام تصريحات العوا قائلاً: لا يوجد لدينا أسلحة سوي الصوم والصلاة، ولكنه رفض دعاوي إخضاع الكنائس للتفتيش قائلاً: الكنيسة ليست جمعية أهلية ولا تمول من الدولة ولم ترتكب أخطاء لكي تفتش الكنائس. فيما أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام خلال ساعات ضد العوا يتهمه فيه بالتحريض علي إثارة الفتنة وإشاعة أخبار كازبة تهدف إلي زعزعة الاستقرار وكذا مخاطبة أمير قطر لوقف المذيع أحمد منصور الذي أجري الحوار مع العوا. وقال د.أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق إنه لا يعلم مدي دقة ما ذكره العوا في تصريحاته، مشيراً إلي أن بعض التصريحات تصدر لأسباب سياسية أو غضب اجتماعي مرجحاً أن يكون غضب العوا من تصريحات الأنبا بيشوي سبب تلك التصريحات، مطالباً بضرورة الحرص الشديد من الأطراف حتي لا تشعل تصريحاتهم الفتن. مدحت بشاي القيادي بتيار الأقباط العلمانيين رأي أن العوا ناقض نفسه بقوله وجود أسلحة ثم القول بأن الداخلية تعلم ما يحدث داخل الكنائس.