حذر المهندس علاء فهمي وزير النقل شركة حسن علام الشركة المسئولة عن تنفيذ أعمال تطوير محطة مصر من بطء معدل إنجازها بالمحطة التي كان مقرر تسليمها الشهر الماضي مشددًا علي أن 31 ديسمبر المقبل هو آخر موعد للشركة لتنتهي من أعمالها وتسليم المحطة وإلا سيتم فرض غرامات كبيرة عليها خاصة أن تطوير المحطة بدأ منذ ثلاث سنوات. طالب فهمي الشركة بوضع جداول زمنية لتسليم كل جزء علي حدة بالمحطة وعدم الاستعانة بمقاولي الباطن لتنفيذ الأعمال، جاء ذلك خلال جولته التفقدية أمس لأعمال تطوير محطة مصر يرافقه المهندس مصطفي قناوي رئيس هيئة السكة الحديد ونوابه. وافق الوزير علي استثناء متحف السكة الحديد من الموعد النهائي لتسليم المحطة نظرًا لتكليفهم مؤخرًا بتطويره مع إعادة تحسين وتطوير قاعة كبار الزوار. تفقد فهمي مركز تتبع القطارات بالأقمار الصناعية المعروف ب«GPS» الذي تقوم بتنفيذه إحدي الشركات الوطنية مؤكدًا ضرورة الانتهاء من تطبيق المرحلة الأولي والتي تضم 346 جرارًا قبل نهاية أكتوبر المقبل حيث يساهم هذا النظام في متابعة حركة القطارات ومحاولة تفادي المخاطر الممكن حدوثها. وأكد فهمي ضرورة زيادة إنتاجية الجرارات إلي 85% من إجمالي الجرارات الحالية التي تصل 720 جرارًا لزيادة عدد الرحلات واستيعاب الطلب المتنامي علي النقل وتحسين الخدمة المقدمة للجمهور. كما تفقد الوزير ورش الفرز بالقاهرة باعتبارها النقطة الأولي للتأكد من سلامة القطارات مؤكدًا بضرورة سرعة وضع خطة للتطوير بالكامل، معبرًا عن استيائه من مستوي الخدمات المقدمة بعد دخوله إلي مطعم الهيئة وطالب بضرورة رفع مستوي الخدمة المقدمة خاصة أنها تتعامل مع السائحين. وقال فهمي علي هامش الجولة: إنه بحث مع الجانب الفرنسي خلال زيارته الأخيرة إمكانية تنفيذ المراحل الثانية والثالثة والرابعة من الخط الثالث للمترو في وقت متزامن للانتهاء من الخط الثالث للمترو في وقت ممكن للقضاء علي الاختناق المروري. لافتا إلي أن الخط الثالث للمترو سيساهم في توفير 50 الف رحلة أتوبيس يوميًا. أوضح أنه تم توقيع اتفاق مع الجانب الفرنسي لعمل دراسات المرحلة الرابعة للخط الثالث للمترو بتكلفة 32 مليون جنيه بحيث تنتهي منتصف العام المقبل.