أعلنت الأممالمتحدة أن عدد الباكستانيين الذين يعانون حاليا من التشرد بسبب الفيضانات التي اجتاحت إقليم السند جنوب البلاد تجاوز عشرة ملايين شخص. وقال موريتسيو غيليانو، المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بباكستان، إن هذه الأرقام "لا تشمل الأشخاص الذين حصلوا علي مأوي مؤقت أو تم إيواؤهم بالمدارس". وأشار غيليانو إلي أن الأممالمتحدة قدمت حتي الآن خياما وأغطية لحوالي 1.83 مليون من المنكوبين وأن حوالي نصف مليون تم إيواؤهم بالمدارس. واعتبر أن تلك الفيضانات تشكل أخطر أزمة إنسانية في تاريخ الأممالمتحدة من حيث عدد المنكوبين المحتاجين للمساعدة وأيضا المناطق الواجب تغطيتها للقيام بعمليات الإغاثة. في الوقت نفسه، أعلنت السلطات المكسيكية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت علي خمس ولايات في جنوب البلاد وشرقها خلال الايام القليلة الماضية اسفرت عن سبعة قتلي و914 الف منكوب. وقالت المصادر انه في ولاية فيركروز وحدها المطلة علي خليج المكسيك في شرق البلاد ارتفع عدد المنكوبين من 200 الف الي 500 الف بينهم 16 الفاً تم ايواؤهم في مراكز انقاذ. في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام محلية بأن عشرات المنازل شبت فيها النيران في عدة ضواحي بمدينة ديترويت الأمريكية. وذكرت صحيفة ديترويت فري برس أن ما لا يقل عن 20 منزلا نشبت فيها حرائق علي الجانب الشرقي من المدينة وأن عددا أكثر من المنازل يحترق في أماكن أخري، وأن حجم الحرائق وسرعة الرياح تعوق جهود إدارة مكافحة الحرائق. من جانبها، قالت الأممالمتحدة إن أغلب الدول الفقيرة معرضة لخطر أزمات غذاء بسبب ارتفاع الأسعار، لكنها استبعدت أزمة عالمية علي غرار الأزمة التي وقعت قبل عامين. وقال مقرر الأممالمتحدة المعني بالحق في الغذاء أوليفييه دو شوتر، إن تلك الدول الفقيرة معرضة بدرجة كبيرة لأزمات غذاء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في السوق العالمية، حيث سجلت مؤخرا ارتفاعات كبيرة في سعر القمح علي أثر الجفاف المتبوع بحرائق في روسيا.