أكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشعب أن أزمة انقطاعات الكهرباء خلال شهر رمضان الحالي ليست نكبة لقطاع الكهرباء المصري ولكنها جاءت في ظل ظروف التغيرات المناخية من ارتفاع درجات الحرارة وفيضانات يمر بها العالم كله هذه الأيام. وأكد الشريف خلال اجتماع لجنة الصناعة والطاقة بالمجلس أمس أن هذا القطاع له مسيرة ناجحة لعبت دورًا أساسيا في تحقيق التنمية داعم وكان داعمًا للمشروعات القومية العملاقة علي أرض مصر وفي ظل ظهور تجمعات عمرانية بالطول والعرض تعادل 10 قاهرات.. مشددا علي أن قطاع الكهرباء في مصر أدي دوره بكفاءة في برنامج الرئيس مبارك الانتخابي الذي جعل من خدمات الإنارة والمياه حقًا لكل مصري فلم يحرم مواطنو العشوائيات وهم بالملايين من هذه الخدمة وبما مثل عبئًا علي هذا القطاع وأضاف: إن مجلس الشوري مجلس للحقائق والعقول وليس مجلسا للانفعالات والمزايدات، ولهذا فعندما ينقطع التيار الكهربي عند أي مواطن لتخفيف الأعباء عليه أن يقدم العذر من أجل أن يحصل آخر جانبه في منطقة عشوائية علي مثل حقه. ومن جانبه وعد وزير الكهرباء د.حسن يونس بأنه لا يوجد أي تخفيف للأحمال أو انقطاعات حالية مع اعتدال درجات الحرارة، معترفًا بأنه كانت هناك أخطاء من الموظفين. واضافة ان الطاقة المتاحة زادت لتصل إلي حوالي 55 مليار كيلو وات/ ساعة منذ عام 2005 بما يعادل ثلاثة أمثال الطاقة المتاحة عام 1981، بمتوسط سنوي يصل إلي حوالي 11 مليار كيلو وات/ ساعة تفوق طاقة السد العالي لافتا إلي زيادة قدرات التوليد منذ عام 2005 لتبلغ حوالي 7500 ميجاوات من بينها 5000 ميجاوات قدرات تمت إضافتها خلال عامي 2009 - 2010 من المقرر أن تبلغ قدرات التوليد حتي نهاية العام الحالي حوالي 27440 ميجاوات. وأشار إلي مبادرة قطاع الكهرباء لاستبدال الخطوط الهوائية بأسلاك معزولة حيث تم تنفيذ 68% من إجمالي شبكة الجهد المنخفض بالجمهورية لحماية المواطنين من الأخطار وتفادي حدوث الحرائق فضلا عن خفض نسبة الأعطال دون أية أعباء إضافية. ولفت إلي طرح مناقصة لاضافة 1000 ميجاوات من قدرات التوليد كخطة اسعافية لمواجهة أحمال الصيف القادم. وأضاف أنه يجري التفاوض لتدريب وتأهيل 10 من العاملين بهيئة المحطات النووية كمدربين لأساسيات المحطات النووية. كما تم الاتفاق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لتدريب 10 مفتشين من مركز الأمان النووي حتي عام 2012 .