ذكر موقع «بنتاجون بوست» أن وزارة الدفاع الأمريكية تحقق مع أكثر من 250 فردًا من العسكريين والمدنيين - الذين يعملون في الولاياتالمتحدة وخارجها - قاموا بشراء صور إباحية للأطفال بواسطة كروت الائتمان الشخصية. تم الكشف عن الأمر بمعرفة إدارة الهجرة والجمارك عندما بدأت في تحقيقها عام 2006 والذي اظهر أن أكثر من 5000 أمريكي يتصفحون موقعًا اباحيا يعرض صورًا فاضحة للأطفال، وكان عدد كبير من متصفحي الموقع قد سجلوا عنوان بريد الكتروني عسكري، أو كانوا يكتبون عناوين القواعد العسكرية التي يعملون بها للحصول علي غايتهم من تلك الصور. وفي أعقاب التحقيق المدني، بدأ البنتاجون في التحقيق مع قائمة الأسماء المشتبه بهم العاملين بالوزارة والمتقاعدين، وكان من بينهم موظفون في مكتب وزير الدفاع، وعملاء لوكالة الأمن القومي الأمريكية، وهي الإدارة التي تهتم بجمع أنواع المعلومات من جميع وسائل الإعلام الإلكترونية.