حرب الكيانات الموازية تشتعل قبل الانتخابات

كشفت مصادر حزبية ب «بيت اليسار» عن أن تيار التغيير والإصلاح يسعي إلي تشكيل ما يسمي «بالتجمع الموازي» داخل الحزب لمواجهة جبهة التجمع الموحد بهدف تقليص صلاحيات وسلطات الجناح التنظيمي التابع للتجمع الموحد الذي يسيطر علي الحزب لصالح جبهة واحدة فقط.
وأكدت المصادر أن التشكيل الجديد سيكون في إطار منبر يساري ديمقراطي داخل الحزب وليس خارجه مشيراً إلي أن الأعضاء بتقديم استقالاتهم لتأسيس هذا الكيان وأضافت المصادر أن جناح
وتتكتم جبهة التغيير علي هذا الكيان بشدة حيث يضم عدداً من المحافظات منها الإسكندرية والغربية والإسماعيلية.. فيما نفي الدكتور محمد رفعت القيادي بالحزب واحد أعضاء جبهة التغيير أن يكون هناك كيان بهذا الاسم داخل الحزب قائلاً استحالة أن نسعي لتأسيس كيان مواز للحزب مهما كنت الظروف.
وفي سياق متصل هددت قيادات أمانة الحزب بالإسماعيلية التي استقالت منه مؤخراً احتجاجًا علي عدم حيادية الحزب في اختيار مرشحيه بالمحافظة أنها في سبيل تشكيل منبر يساري جديد. وقال د. محمد المصري الأمين السابق لتجمع الإسماعيلية وأحد المستقيلين إن دعوته لإنشاء حزب مواز مطروحة منذ فترة بعد تصاعد الخلافات داخل جبهتي الحزب منذ فترة طويلة جدا خاصة في ظل المحاولات المستمرة من قيادات جبهة التجمع الموحد للسيطرة علي الحزب وإقصاء قيادات الإصلاح والتغيير الذين كان أحدهم إلي أن تمت الإطاحة به من أمانة المحافظة.
وقال المصري إن المنبر الاشتراكي الذي أعلن عن تأسيسه مؤخرا يمثل الخطوة الأولي لإنشاء حزب اشتراكي ديمقراطي حقيقي لأهمية الدعوة لتعدد التنظيمات اليسارية الديمقراطية ولكنه يحتاج لفترة طويلة للانتهاء من الإجراءات القانونية لإنشاء حزب وحتي هذا الوقت يتم صياغة البرنامج ودعوة المؤسسين لجمع التوكيلات.. وقال المصري إنه وجه الدعوة لجميع قيادات الإصلاح والتغيير في المحافظات وعلي رأسها رأفت سيف ومحمد الضهيري، لافتا إلي أن عض المؤشرات تسير نحو التفكير في دعوة «نجيب ساويرس» للانضمام للمنبر باعتباره أحد الشخصيات القريبة للأفكار التنويرية المثقفة.