أزمة مكتومة تشهدها العلاقة بين 3 أعضاء بالهيئة العليا لحزب الوفد علي خلفية بيع جريدة الدستور وهم رئيس الحزب د.السيد البدوي ورضا إدوارد عضو الهيئة العليا وصلاح دياب مالك جريدة المصري اليوم وعضو الهيئة العليا. الأزمة ظهرت عقب محاولات صلاح دياب من خلال جريدته الاساءة لكل من البدوي رئيس مجلس إدارة الجريدة الجديد ورضا إدوارد الرئيس التنفيذي بالتلويح باعطاء إبراهيم عيسي رئيس التحرير مبلغ مليون جنيه مقابل اتمام الصفقة وعلمت «روزاليوسف» اتجاه تحريك عيسي لدعوي قضائية ضد صلاح دياب ورئيس تحرير المصري اليوم ترجع للغضب الذي أثاره ما نشرته الجريدة لدي المشترين الجدد من نشر هذا الخبر. اللافت هو الاتهامات التي وجهت لدياب بمحاولة الاضرار بتوزيع الجريدة بالتلويح بشراء الدستور مقابل صفقة سياسية.