فوجئ أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد في اجتماعها امس بحضور صلاح دياب عضو الهيئة العليا للحزب والذي انقطع عن المشاركة في اجتماعات وانشطة الحزب منذ ما يزيد علي عامين وتقدم باعتذار لجميع الاعضاء عن الخبر الذي نشر في جريدة المصري اليوم حول اجراء صفقة بين الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الوفد في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال دياب للأعضاء انه فوجئ بنشر الخبر وانه كان له تأثير سلبي عليه كعضو ينتمي لحزب الوفد, وكان علي مجدي الجلاد رئيس التحرير ان يتأكد من صحة الخبر قبل نشره بالاتصال بالقيادات في الحزبين أو نشر اعتذار وتصحيح في اليوم التالي وهذا لم يحدث ولذلك ارجو من الهيئة العليا ان تتقبل اعتذاري إلا ان بعض الاعضاء رفضوا الاعتذار وطلبوا من دياب ان ينشر اعتذاره بجريدة المصري اليوم فوعدهم بأن يدرس طلبهم مع مجلس ادارة الجريدة لأن هذا القرار ليس قراره بمفرده وطلب دياب من الهيئة العليا ان تضع خطة لمستقبل الحزب وان تتفق علي مرشح واحد لرئاسته تصوت عليه الهيئة العليا وفي حالة عدم التوافق علي مرشح واحد فعلي جميع المرشحين ان يكون هناك احترام متبادل. وفي هذا السياق قال السيد البدوي عضو الهيئة العليا: ان الانتخابات لابد ان تتم في اطار من الضوابط ليضمن الجميع النزاهة والشفافية وان يحترم المرشحون بعضهم البعض واعلن البدوي مساندته لفؤاد بدراوي احد المرشحين لرئاسة الحزب كما قررت الهيئة العليا تشكيل لجنة من بهاء أبو شقة ومحمد كامل وسامي بلح وعصام شيحة وحللمي سويلم للتحقيق مع محمد عبدالعليم داود عضو الهيئة البرلمانية عن الحزب فيما نسب اليه من اهانة للحزب وقياداته تحت قبة البرلمان.