بعد الغزو الثقافي الذي محت به الصين ملامح التراث الإسلامي الرمضاني، فصدرت لنا فوانيس رمضان بأشكال غريبة خارجة عن ثقافتنا، قرر الفنان الشاب نبيل أحمد إحياء التراث الإسلامي والخط العربي والزخارف الإسلامية في الشهر الكريم، بتصميم نموذج فني للمصحف الشريف مقاس 160 سم * 102 سم. نبيل أكد أن هذا المصحف أكبر نموذج تم تصميمه يدوياً للمصحف الشريف في مصر، بل أكبر من المصحف الشريف اليدوي المسجل في موسوعة جينيس، حيث يبلغ طوله مترا وأربعة سنتيمترات في حين يبلغ عرضه 72 سنتيمترا. وأوضح أن النموذج الفني يضم الغلاف بالإضافة إلي صفحتي فاتحة الكتاب وبداية سورة البقرة، ويتمني نبيل أحمد أن يكون عمله النواة الأولي لتصميم أكبر مصحف في مصر والعالم العربي والإسلامي كله. من هذا المنطلق يدرب نبيل بمحكي القلعة مجموعة من الشباب الهواة بمختلف المراحل العمرية، علي الكتابة والزخرفة الإسلامية التي صمم بها المصحف.