وسط الحديث عن اقتراب الصلح بين الزمالك وجدو ووسط الحديث عن مستوي اللاعب غير المقنع مع ناديه الجديد فجر محمد ناجي جدو لاعب الأهلي مفاجأة من العيار الثقيل عندما طلب من إدارة ناديه إبرام عقد إعلاني خلال الفترة القادمة لتعويض الغرامة المالية التي وقعها عليه اتحاد الكرة، والبالغة مليون جنيه، بالإضافة إلي مليون و200 ألف جنيه سيقوم بردها إلي نادي الزمالك بسبب قضيته الشهيرة مع القلعة البيضاء بعد توقيعه علي عقود انتقاله إليها قبل بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة ثم تراجعه عن إبرام العقد والانضمام إلي النادي الأهلي. ويري جدو أن الغرامة الموقعة عليه مبالغ فيها كثيراً، خاصة أن هذا الموقف تعرض له عدة لاعبين من قبل ولم يصل الأمر إلي حد دفع هذا المبلغ الكبير، وهذا ما حرص اللاعب علي توصيله إلي مسئولي ناديه خلال الجلسات التي جمعته معهم وطالبهم فيها بمساندته في الأزمة التي يمر بها، خاصة أنهم كانوا علي علم بإمكانية توقيع هذه الغرامة عليه قبل انتقاله إلي القلعة الحمراء، لذلك فهو ينتظر مساعدة الأهلي له وتعويضه عن الخسائر التي تعرض لها عن طريق عقد إعلاني يعوضه عن الغرامة المالية. وسيطرت أزمة جدو مع الزمالك علي الساحة الرياضية منذ يناير الماضي وتحديداً عقب بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة في أنجولا التي شهدت تألق جدو بصورة لافتة، حيث نجح في إحراز لقب هداف البطولة برصيد 5 أهداف ليعود إلي القاهرة كنجم كبير بعدما سافر إلي أنجولا كلاعب جديد ومغمور في صفوف المنتخب، بعدها طالب الزمالك بالحصول علي حقوقه وانضمام اللاعب إلي القلعة البيضاء بناء علي العقود المبرمة بينه وبين النادي، لكن رفض اللاعب أثار العديد من المشاكل حتي تفاقمت الأزمة بانضمامه إلي القلعة الحمراء ليصدر بعدها اتحاد الكرة قراراً بتغريمه مليون جنيه، بالإضافة إلي مليون و200 ألف جنيه سيقوم بردها إلي نادي الزمالك بناء علي إيصالات الأمانة التي وقع عليها، لكن هذا القرار لم يرض مسئولي القلعة البيضاء لتأخذ القضية شكلاً آخر بعد تقديم اللاعب والزمالك بلاغات إلي النائب العام، وإعلان الزمالك أنه سيرفع القضية إلي المحكمة الرياضية الدولية حتي يحصل علي حقوقه.. جدو أكد لمسئولي الاهلي ضرورة مساعدته في دفع هذه الغرامة إذا ما فشلت مساعي الصلح مع الزمالك وتمسك الأخير بحقوقه المالية.