عادت دينا هاني شاكر من رحلة علاجها في أمريكا قبل حلول شهر رمضان لكي تكمل كورسات العلاج في القاهرة وقد رفضت دينا السفر إلي باريس حتي لا تستعيد ذكريات الأيام الأولي التي قضتها هناك داخل المستشفي إلا أنها تتمتع بروح معنوية مرتفعة وبخاصة أنها تعيش حاليًا وسط أسرتها، حيث تقيم هي وزوجها وابنها مجدي وابنتهما مليكة في فيللا هاني شاكر بمدينة جرانة، وتشهد حالتها الصحية نوعًا من الاستقرار والثبات النسبي، فالحالة لا تتقدم ولا تتأخر وهو السبب الذي جعل الأطباء الأمريكان ينصحون بضرورة عودة دينا إلي مصر واستكمالها للعلاج فيها مع ممارسة حياتها بشكل طبيعي بدون أي انزعاج أو قلق، وقد احتفلت دينا مع زوجها ممدوح بعيد ميلاده يوم الاثنين الماضي وشاركت الأسرة في هذا الاحتفال العائلي الذي أقيم في أضيق نطاق حيث كلف هاني شاكر ابنه شريف بإحضار تورتة تحمل اسم «ممدوح»، وكانت مفاجأة جميلة، لأن هذه المناسبة قد فتحت شهية الجميع للبهجة والمرح حيث جرت منافسة أسرية رقيقة في أن يقول كل واحد من الأسرة لممدوح زوج دينا «كل سنة وأنت طيب» حسب طريقته الخاصة وقد تزامن الاحتفال العائلي بعيد الميلاد مع حلول اليوم السادس من شهر رمضان والتفاف الأسرة كلها علي مائدة الإفطار والسحور حول دينا وأولادها في أجواء حميمية ونفحات روحانية أسهمت بشكل كبير في نسيان متاعب السفر والعودة من أمريكا ولم يبق لدي دينا هاني شاكر إلا أن تسعد بحب أسرتها لها فوجودهم من حولها هو السر الحقيقي وراء ارتفاع معنوياتها لأنها تستمد طاقتها وتفاؤلها من البقاء معهم والعيش إلي جوارهم.