كشف رئيس لجنة المصالحة الفلسطينية منيب المصري أن اللجنة تقوم حاليا بإعداد وثيقة وطنية تتضمن مقترحات وتفاهمات لتذليل الخلافات وتسهيل التوقيع علي الورقة المصرية بإعادة الاعتبار لبرنامج سياسي وطني وتشكيل حكومة وفاق وطني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. قال المصري في تصريحات صحفية أمس «إن القوي والفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية المستقلة اجتمعت في الأراضي المحتلة لبحث قضيتي المصالحة والضغوط الحالية للانتقال إلي المفاوضات المباشرة». مؤكدا أن الوثيقة التي تعمل اللجنة علي إعدادها عبارة عن مشروع وطني يتضمن قواسم مشتركة بين القوي والفصائل الفلسطينية». موضحا أن اللجنة ستقوم بجولة بعد الاتفاق علي الورقة الوطنية، تشمل مصر وسوريا وقطاع غزة، مشيرا إلي لقاءات متواصلة تجري حاليا داخل الأراضي المحتلة من أجل التوافق حول المقترحات. علي صعيد المعاناة الفلسطينية أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إعلان سلطة الطاقة عن استمرار توقف محطة توليد الكهرباء بغزة بشكل كامل نتيجة نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها ينذر بكارثة إنسانية علي جميع مناحي الحياة، تتحمل السلطة الفلسطينية وحماس المسئولية الكاملة عن الآثار المترتبة علي الانقطاع المتزايد في الكهرباء لساعات طويلة. في غضون ذلك أضيف الدبلوماسي الإسرائيلي يوسف تشيخا نوفير والدبلوماسي التركي أوزيم سانبرك أمس الأول إلي لجنة الأممالمتحدة المشكلة للتحقيق في الهجوم الذي شنته إسرائيل علي أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلي قطاع غزة في مايو الماضي. أعلنت منظمة الإغاثة التركية أمس فور تسلمها سفينة «مرمرة» أن إسرائيل قامت باخفاء أدلة تدينها علي متن السفينة، حيث قامت بطلاء السفينة لإخفاء أدلة تؤكد استعمالها الرصاص ضد ركاب السفينة. في الوقت نفسه أكد اللواء جمال عبدالمقصود مدير ميناء العريش البحري أمس أن مساعدات «قافلة أميال من الابتسامات 2» سوف تعبر إلي غزة صباح اليوم علي أقصي تقدير. يأتي ذلك فيما ذكر موقع صحيفة وورلد تريبيان الأمريكية علي الإنترنت أن القوات الإسرائيلية تعد وحداتها لحرب أنفاق في لبنان وقطاع غزة، ناقلا عن مسئولين قولهم: إن «الجيش الإسرائيلي يدرب وحدات قتالية علي اكتشاف الانفاق التي بناها كل من حزب الله وحركة حماس والسيطرة عليها». وأضافوا: إن «الجيش قد خطط لإقامة مراكز تدريبية في مناطق مدنية تضم أنفاقا شبيهة بتلك الموجودة في لبنان وقطع غزة».