جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمس موقفه الرافض الي للانتقال الي المفاوضات المباشرة دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية لهذه المفاوضات. وكذلك ومعرفة الحدود التي ستقام عليها الدولة الفلسطينية المستقبلية , وقال عباس في كلمة له خلال الاحتفال بافتتاح مجمع طبي في رام الله بدعم من الكويت والبحرين اننا نمر الآن بمرحلة دقيقة فيما يتعلق باستئناف العملية السلمية أو المفاوضات, مشيرا الي انه مستعد للذهاب الي المفاوضات اذا توافرت المرجعية. و من جانبه, كشف رئيس لجنة المصالحة الفلسطينية منيب المصري عن أن اللجنة تعد حاليا وثيقة وطنية تتضمن مقترحات وتفاهمات لتذليل الخلافات وتسهيل التوقيع علي الورقة المصرية, عبر إعادة الاعتبار لبرنامج سياسي وطني وتشكيل حكومة وفاق وطني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. وقال المصري في تصريحات صحفية أمس إن الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية المستقلة اجتمعت أمس الاول في الأراضي المحتلة لبحث قضيتي المصالحة والضغوط الحالية للانتقال إلي المفاوضات المباشرة. وأضاف أن اللجنة تعكف حاليا علي صياغة ورقة وطنية تحمل مقترحات وتفاهمات لتذليل الخلافات وتسهيل التوقيع علي الورقة المصرية وتحقيق الوحدة الوطنية, بحيث تكون الورقة عبارة عن مشروع وطني يتضمن قواسم مشتركة بين القوي والفصائل الفلسطينية. وأوضح أن اللجنة ستقوم بجولة بعد الاتفاق علي الورقة الوطنية, قد تحملها مجددا إلي مصر وسوريا وقطاع غزة, مشيرا إلي لقاءات متواصلة تجري حاليا داخل الأراضي المحتلة من أجل التوافق حول المقترحات. وفي نيويورك, سمي بان كي مون دبلواسيين تركيا واسرائيليا لعضوية لجنة التحقيق الدولية بحادثة الهجوم الاسرائيلي علي أسطول المساعدات الي قطاع غزة في31 شهر مايو الماضي. فقد تم الاعلان أن بان كي مون أعلن أن الممثل الاسرائيلي سيكون جوزيف سيتشانوفر المسئول الرفيع السابق في وزارة الخارجية الاسرائيلية في حين سيمثل الجانب التركي أزديم سانبيرك الذي تقلد مناصب رفيعة في كل من وزارة الخارجية ومنظمة الاممالمتحدة. يذكر أن لجنة التحقيق الدولية بالهجوم الإسرائيلي ستبدأ عملها غدا. وفي القدسالمحتلة, قال راديو اسرائيل إن اسرائيل ستطلب من الولاياتالمتحدةالامريكية توضيحات حول تحذير رعاياها من زيارة إيلات, واضاف الراديو ان ستاس ميسجنيكوف وزير السياحة الاسرائيلي سيجتمع مع سفير الولاياتالمتحدة بالاراضي الفلسطينية المحتلة طالبا منه إيضاحات حول تحذير الخارجية الامريكية الرعايا الامريكيين من زيارة ايلات.