ترعي القاهرة - ابتداءً من اليوم وعلي مدي يومين ثاني حوار بين شريكي الحكم في السودان - المؤتمر الوطني والحركة الشعبية خلال هذا العام، لحسم سلسلة من القضايا العالقة في اتفاقية السلام وتؤثر علي الوضع في السودان قبل استفتاء تقرير مصير الجنوب المقرر في يناير المقبل. وتطرح القاهرة مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الشمال والجنوب في عدد من القضايا محل الخلاف حتي الآن، مثل الحدود وتقسيم الثروة والديون، فضلا علي تأمين علاقات المصاهرة بين الشمال والجنوب، استنادًا إلي نتائج جولة الحوار الأولي التي تمت في فبراير الماضي. وأوضح ممثل حكومة الجنوب في مصر وجامعة الدول العربية فرمينا منار أن القاهرة تستهدف تأمين عملية الاستفتاء بحيث لا يعود السودان للمربع صفر بعودة الحرب بين الشمال والجنوب مرة أخري. وأضاف منار: إن انفصال الجنوب لن يحمل خطورة علي الأمن العربي، وأن الجنوب سيحافظ علي حصة مصر من مياه النيل، مشيرا إلي أنهم سيتقاسمون مع الشمال حصة السودان المقدرة ب18 مليار متر مكعب. لمزيد من التفاصيل .. ص شئون عربية