نفي مارك فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي في مصر ان تكون ازمة اليورو ستؤثر سلبا علي قدرة الدول الاعضاء في الوفاء بالتزاماتهم تجاه الاتحاد الذي هو بصدد البدء في تنفيذ استراتيجية جديدة للنمو تستمر حتي عام 2020 لاستعادة النمو الاقتصادي للدول الاوروبية ابان ما عرف بازمة اليورو التي خلفت وراء مشكلات البطالة وضعف الصادرات والاستثمارات واشار فرانكو في مؤتمر صحفي عقده نهاية الاسبوع الماضي الي ان الاتحاد يريد ان يطور الحوكمة الاقتصادية في ضوء ما بلغه الاتحاد من تكامل اقتصادي مهم بعد اعتماد 500 مليون يورو لمساعدة الدول التي تعاني من الارتباك الاقتصادي مما ساعد في حماية الاقتصاد الاوروبي وعملة اليورو من الانهيار واوضح ان الاتحاد يدرس العديد من طلبات الدول المتقدمة للعضوية من اجل توسيعه بشكل لا يضر بمصلحة الدول القائمة العضوية ومن بين الدول المتقدمة كرواتيا وتركيا وأيسلاندا ومقدونيا وجار الاعداد لبدء المفاوضات حول قبول او رفض عضوية هذه الدول في ضوء التوافق السياسي بينها وبين الدول الاعضاء من ناحية اخري اعترف فرانكو بوجود مشكلات تتعلق باستخراج تأشيرات دخول الدول الاوروبية من السفارات المعتمدة لدي القاهرة وأكد ان الاتحاد بصدد البحث عن حلول سريعة لتلك المشكلات.