نفت المعارضة بالأقصر صلتها بالدكتور محمد البرادعي أو بما يسمي حملة طرق الأبواب التي أطلقها شباب الجمعية الوطنية للتغيير. وأكدت كذب ما نشرته جريدة «المصري اليوم» يوم الخميس الماضي عن عقد أحزاب المعارضة بالأقصر اجتماعات متتالية للبدء في حملة طرق الأبواب، التي أطلقها شباب الجمعية الوطنية للتغيير، بهدف إقناع المواطنين بالتوقيع علي المطالب السبعة الواردة في بيان «معاً سنغير» الذي أعلنه الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد محمد صالح منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بالأقصر وأمين عام الحزب الجمهوري الحر بالمحافظة وأسامة شمس الدين القيادي في حزب التجمع أنهما لم يدليا بأي تصريحات لمحرر جريدة المصري اليوم ولم يلتقياه وأنهما فوجئا بنشر تصريحات مفبركة لهما عن الإعداد للمشاركة في حملة التوقيعات التي ألقتها الجمعية الوطنية للتغيير، وأشارا إلي أنه علي الرغم من تضامنهما مع المطالب التي تزيد من مساحات حرية الرأي والتعبير وعودة الإشراف القضائي علي الانتخابات إلا أنه لا علاقة لمعارضة الأقصر بالدكتور محمد البرادعي أو ما يسمي بحملة طرق الأبواب وأنه لا يوجد أي تنسيق بين معارضة الأقصر ومنظمي حملة طرق الأبواب ولذلك نفت معارضة الأقصر صلتها بالدكتور محمد البرادعي. ومن جانبه أكد نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع أن أمانة الحزب في أي محافظة ليست حزباً مستقلاً حتي تتخذ قرارات منفردة في القضايا الكبري مثل العلاقة والتعاون مع جماعات أخري والتي يجب أن تخضع لقرار القيادة المركزية، وإلا فكل أمانة محافظة سوف تتصرف وفق ما تراه وهذا ما يعني تفكيك الحزب. فيما أوضح حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري الحر أن أمين حزب بالأقصر لم يتلق أي تعليمات من الحزب يدعم أي حركة كما أنه لم يشارك في حملة طرق الأبواب. مشدداً علي أنه سيتعرض للمساءلة والتحقيق الحزبي إذا شارك بالفعل باعتباره خرج عن الخط السياسي للحزب والمعارض لتوجهات المحظورة والبرادعي وقد يصل الأمر لإحالته للجنة الانضباط.